اعتذار الدكتور إبراهيم شقدار عضو شرف نادي الوحدة عن رئاسة النادي خلال الفترة القادمة لا نعتبره مكسباً أو خسارة كما يتصور البعض لأن هذا الامر مرهون بالنتائج ومستوى العمل الإداري في الجانب الرياضي مستقبلاً خاصة ان الدكتور لم يحظ بشرف الوصول للجلوس على كرسي الرئاسة في فترات سابقة حتى نستطيع أن تقيم المسألة بنوع فيه الكثير من المنطق والعقلانية ونعتبر اعتذاره عن الرئاسة مكسباً أو خسارة وهو لم يخض التجربة ويعيش معمعتها مع إنني كنت أتمنى أن تتاح الفرصة للدكتور لرئاسة الوحدة أسوة بالآخرين، ولا اعتقد أن شرط ( الإقامة ) بمدينة مكةالمكرمة الذي وضعته لجنة النظر يقف حاجزاً أو عائقاً أمام طموحاته طالما لديه الشعور بالرغبة لتولي المنصب ويملك القدرة لإدارة شؤون هذا الكيان وتنطبق عليه كافة المواصفات والشروط الأخرى، وكان بإمكانه التنسيق والتفاهم مع رئيس هيئة أعضاء الشرف للتغلب على شرط الإقامة إذا كان عاقداً العزم على ذلك ولم يترسب في نفسه عامل اليأس والإحباط للابتعاد عن كرسي الرئاسة، فهذا الشرط من وجه نظري الخاصة لن يكون معضلة في طريق الدكتور حتى يبرر موقف اعتذاره عن الرئاسة بتلك العقبة لاسيما أنه احد أبناء مكةالمكرمة ولد ونشأ وترعرع على ثرى هذة الأرض الطاهرة و لا يستطيع أي محب للوحدة أن يلغي دوره ويشك مجرد شك في محبته وعشقه وإخلاصه للكيان الوحداوي، ونحن أيضاً نعرف أنه أحد أهم الركائز الأساسية والمقومات الفعلية التي تدعم بقوة ملف وحدة المجد، وسبق له أن قدم العديد من الخدمات للنادي وتطوع مشكوراً من أجل الارتقاء بمستوى العمل الإداري والمالي في الوحدة للنهوض بكافة ألعابه ومختلف مناشطة وهو بعيد عن أي منصب إداري بصفة رسمية مما دعاني استغرب تقديم اعتذاره عن الرئاسة بذلك الشكل إلا إذا كان الدكتور إبراهيم وجد في ذلك الشرط مخرجاً للتخلي عن المنصب والهروب من المسؤولية وسلم بالأمر الواقع ورضخ لتلك المواصفات من باب خليك بعيد حبك يزيد دون أي محاولات جادة، فهذا شأن آخر، آمل أن لا يكون تفسيري صحيحاً لذلك الموقف لأن خدمة الوحدة من أي موقع كان خاصة في الظروف الحالية تعتبر مطلباً من كل مكاوي عاشق لهذا الكيان، ويجب على الدكتور أن يحاول مرة واثنتين وثلاث للخروج من مأزق الشرط الغريب ولا ييأس ويرمي بأسلحتة على أرض القنوط ويستسلم للحال المايل، فالوحدة بات في أمس الحاجة لمثل هذة النوعية من الرجال للعمل داخل منظومة الإدارة الوحداوية بصفة رسمية سواء تم ترشيحه بالتزكية أو عن طريق الجمعية العمومية مثله مثل الآخرين خاصة أن إدارة الوحدة تحتاج إلآ دماء جديدة وطاقات مؤهلة تحمل فكراً وعقلية تتواءم مع طبيعة المرحلة والعصر بعد أن سئمنا وأصابنا الملل من تكرار نفس الأسماء والوجوه التي لم يعد لديها جديد تقدمه لهذا الكيان العريق. وقفة للتأمل * الشروط والمواصفات التي وضعتها لجنة النظر بالتنسيق مع المجلس التنفيذي لهيئة أعضاء شرف الوحدة ليست قرآنا منزلاً حتى لا يمكن تغييرها أو تعديلها ومناقشتها، خاصة أن مجمل ما ورد فيها من نصوص يعتبر مخالفاً للأنظمة واللوائح التي نصت عليها الرئاسة العامة لرعاية الشباب. [email protected]