دعونا نتجاوز جزءاً كبيراً من حديث الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال الذي تطرق الى العديد من القضايا والمشاكل والمواضيع التي أطلت برأسها على الساحة الهلالية ودار حولها لغط كبير في الآونة الأخيرة قبل عدة أيام ونركز علي جزئية الشروط الثلاث التي طرحت على طاولة المسؤولين عن شبكة راديو وتلفزيون العرب لتجديد عقد قناة الزعيم مع ال ART في الفترة القادمة وهذا بطبيعة الحال أمر يخص القائمين على شوون الكيان الهلالي أولاً وأخيرا وهم ادرى بمصلحة النادي واعرف بتوجهاته وخططه المستقبلية سواء تم تجديد العقد أو رفض مسؤولو الشبكة الرضوخ والامتثال لتلك الاشتراطات التعجيزية مع إنني أتوقع من خلال قراءتي المتأنية للأوضاع المستقبلية واضع مليون خط تحت كلمة أتوقع بأن المسؤولين في شبكة راديو وتلفزيون العرب لن تكون لديهم الشجاعة والجرأة على رفض تلك الشروط مهما كانت صعوبتها وسوف يتعاملون معها بصورة فيها الكثير من الرضى والقبول حتى لو أراد الهلال أن يتحكم في مصير المادة التي يبثها عبر قناة الزعيم والوقت المحدد لها والأسماء التي تتولى مسؤولية قيادتها وهذا ليس استنتاج جاء من بنات أفكاري أو دار في مخيلتي فجأة بدون مقدمات بقدر ما كان شرطا واضحا وصريحا من شروط ادارة الهلال بحيث تكون القناة تحت ادارة مستقلة وترشح 3 أسماء إعلامية تجمع عليها الجماهير الهلالية تتولى عملية التقديم ومثل هذة النوعية من الاشتراطات مخالفة للأنظمة واللوائح التي تنص عليها وزارة الثقافة والإعلام وتتعارض مع طبيعة التصريح الذي حصلت علية شبكة راديو وتلفزيون العرب للبث الفضائي داخل المملكة وفي نفس الوقت أجد ان بعضاً من تلك الشروط مبالغ فية لدرجة قد تدفع بقية الاندية الرياضية الاخرى التي لها قنوات فضائية مع الشبكة بأن تكون اشتراكات جماهيرها ( مجانا ) بدون رسوم ولا تدرج القناة ضمن باقة أخرى من باقات راديو وتلفزيون العرب اذا وافق المسؤولون عن الشبكة على شروط الهلال وفضلوا التعامل معها من منظور تجاري مبني على الربحية على حساب تهميش دور القائمين على شؤون الشبكة و سحب صلاحياتهم والتقليل من مكانتهم وموقعهم على الخارطة الرسمية وربما تفرض عليهم شروطاً أخرى مستقبلا تكون اكثر إحراجا وصعوبة من تلك التي طرحتها ادارة الهلال وقد يتحول دور المسؤولين عن القنوات الرياضية في راديو وتلفزيون العرب الى ( مجسم شكلي ) ويتولى مسؤولية قنوات الاندية إداريا وفنيا القائمون عليها حتى تعم الفوضى فضائيا ويصبح الانفلات و التعصب صوتاً وصورة وعلى عينك يا تاجر وهذا يتنافى تماما ويتعارض كما أسلفت مع اللائحة التنفيذية لنظام المطبوعات والنشر الصادر بقرار وزير الإعلام عام 2001 وفق المادة الثانية من أحكام الوزارة ويخل بمضمون التراخيص والاتفاقيات الدولية حول إنشاء القنوات الفضائية للأندية الرياضية والسياسية التي تدار بها وطبيعة البرامج التي تبثها وقد تفقد الجهة الإعلامية مسؤولية التحكم والسيطرة عليها ويصبح الحبل على الغارب. (( وقفة للتأمل )) • تضجر عدد كبير من اللاعبين أثناء مباريات دوري زين للمحترفين من الكرات المخصصة للمباريات الرسمية يوحي بأن هناك خللاً في المسألة مع أن مواصفات الكرة دوليا لا يتعدى أقصى حجم لقطر الكرة عن 76 سم ولا يقل عن 67 سم والوزن لا يتجاوز عند انطلاق المباراة عن 453 غراما ولا يقل عن 386 غراما إضافة الى مقاييس مستوى استجابة الكرة وسرعتها واعتقد أن لجنة الحكام الموقرة تعرف هذا الامر جيدا وليست بحاجة لتوضيح القاعدة إلا اذا كان حكامها يحتاجون الى دورات تدريبية مكثفة للإلمام بالكرات النظامية. [email protected]