بات هدف فارس نجد تحقيق كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال بعد أن خرج من بقية بطولات الموسم خالي الوفاض ولم يستطع الفوز بأي بطولة أو حتى المنافسة عليها نتيجة غياب مقومات البطل والمنطق يقول بأن العالمي لا يمكن أن يظفر ببطولة الأبطال أو أي بطولة أخرى طالما يفتقد المرتكزات الأساسية للفوز بكأسها خاصة وأن نتائجه في دوري زين للمحترفين كانت مخجلة للغاية بعد أن خسر 11 لقاءً من أصل 26 مباراة وتعادل في 5 مباريات فهل هذا فريق يمكن له أن ينافس على بطولة ومؤشر نتائجه تحت الصفر ويفتقر إلى لاعبين قادرين على حمله في مثل هذه المنافسات حتى العناصر الأجنبية التي تمثله في الوقت الراهن دون مستوى تطلعات وطموحات وآمال جماهير الشمس فكيف يخرج علينا المشرف السابق لكرة القدم الأمير الوليد بن بدر ويقول بأن الفريق قادر علي تحقيق اللقب والبطولة هدف مشروع له أسوة بالأندية الأخرى فنحن نعرف إمكانيات الفريق من كل جانب ولا يمكن أن تمرر علينا مثل هذه العبارات وقد يكون هذا الأمر صحيحا إذا كان العالمي قادر على مقارعة أندية المقدمة الأهلي والشباب والهلال والاتحاد وقد نقبل به إذا اقتنعنا بأن النصر دائماً ما يكون في مربع الأوائل للمنافسة علي البطولات في كل موسم لكن فريق مركزه السابع في دوري زين وخسر 11 مباراة وظروفه الإدارية والفنية ليست علي ما يرام والمشاكل تحيط به من كل حدب وصوب فكيف يمكن للعاقل أن يصدق مثل تلك الهرقطات وكل المتابعين والنقاد الرياضيين بما فيهم النصراويين أنفسهم يعرفون بأن الفريق لا يحمل مؤهلات (البطل) وليس له ناقة ولا جمل بالبطولات في الوقت الحالي إلا إذا أسعفه الحظ وتفوق على الليث في سجال اليوم فهذا شأن آخر لا يخلو من المفاجآت . لحظة من فضلك *** يحتاج النصر إلى عصا موسى للوصول إلى المباراة النهائية للأندية الأبطال خاصة وأن جل التوقعات تشير إلى فوز شيخ الأندية في مباراة اليوم وقد تحبط هذه التوقعات ويكسب النصر اللقاء بالحظ وتكون رمية من غير رامٍ ومن ثم يجد فارس نجد نفسه على هيئة بطل " . ** ذكرتني سلسلة مطاعم كنتاكي بجماهير الشباب لعلها تترك وجبات البورست وتتجه صوب كنتاكي خاصة وأن هذه السلسة من المطاعم أصبح لها دوري وبطولة في لعبة كرة القدم يمكن لها أن تساندها للحصول على أكبر عدد من الوجبات (مجانا). [email protected]