أكدت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز أن برامج التربية الخاصة تشهد تطوراً ملحوظاً وتم التركيز خلال الفترة الحالية على البرامج النوعية لا الكمية بما يحقق العناية المثلى بالفئات المستهدفة من تلك البرامج وهم طلاب وطالبات التربية الخاصة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة . جاء ذلك خلال تدشينها امس لفعاليات لقاء مديري ومديرات التربية الخاصة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير ويستمر لمدة يومين. وأشارت في كلمة لها خلال الافتتاح إلى أن اللقاء يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بطلاب وطالبات التربية الخاصة من ذوي الاحتياجات ، فضلاً عن كونه تجسيداً لما نصت عليه سياسة التعليم في المملكة والمتضمن أحقية كل مواطن في الحصول على التعليم باختلاف قدراته وامكاناته ، مثمنة جهود تعليم عسير في احتضانها اللقاء . وأكدت أن المسؤولين في وزارة التربية والتعليم يعولون كثيراً على التوصيات التي سيخرج بها اللقاء على اعتبار أنه تناول العديد من التجارب الميدانية والمشروعات ذات الأهمية التي تصب في صالح الفئات الستهدفة. وكان اللقاء قد بدأ بكلمة لمدير عام التربية والتعليم في منطقة عسير جلوي بن محمد آل كركمان أشار فيها إلى أن طلاب وطالبات التربية الخاصة يمتلكون من الابداع والقدرات ما قد يتفوقون به على أقرانهم ومن ثم كانت الجهود منصبة لدعم تلك الفئة التي أثبتت أنها قادرة على العطاء ، وتسهم بفاعلية في بناء الوطن . عقب ذلك بدأت ورش العمل المصاحبة للقاء وشملت بحث تحسين مستوى الخدمات المقدمة لضعاف البصر ، والأدلة المرجعية لمناهج التربية الفكرية ، وعرض بحث علمي لمجموعة من طالبات النور ، وأخرى لتطبيق التخصص العلمي لطالبات العوق البصري ، وانتاج الدروس التفاعلية والتعليم الإلكترني لطالبات التربية الخاصة. وفي نهاية الحفل دشنت نائب وزير التربية والتعليم معرض " معجزة الغذاء " المصاحب لمؤتمر البحث العلمي لطالبات الثانوية العامة.