أكدت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز، أن برامج التربية الخاصة تشهد تطورا ملحوظا، وتم التركيز خلال الفترة الحالية على البرامج النوعية لا الكمية، وبما يحقق العناية المثلى بالفئات المستهدفة من تلك البرامج وهم طلاب وطالبات التربية الخاصة في مختلف مناطق ومحافظات المملكة. جاء ذلك خلال تدشينها أمس لفعاليات لقاء مديري ومديرات التربية الخاصة الذي تستضيفه الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة عسير خلال اليومين الجاريين، وأشارت في كلمة لها خلال الافتتاح إلى أن اللقاء يأتي في إطار الاهتمام الذي توليه وزارة التربية والتعليم بطلاب وطالبات التربية الخاصة من ذوي الاحتياجات، فضلا عن كونه تجسيد لما نصت عليه سياسة التعليم في المملكة والمتضمن أحقية كل مواطن في الحصول على التعليم باختلاف قدراته وإمكاناته، مثمنة جهود تعليم عسير لقاء احتضانها اللقاء. وكان اللقاء قد بدأ بكلمة لمدير عام التربية والتعليم في المنطقة جلوي آل كركمان، وأشار من خلالها إلى أن طلاب وطالبات التربية الخاصة يمتلكون من الإبداع والقدرات، ما قد يتفوقون به على أقرانهم، ومن ثم كانت الجهود منصبة لدعم تلك الفئة، لافتا إلى أن تعليم عسير استعرض عددا من تجاربه الخاصة، فيما تلا ذلك عرض مرئي لمشروعات وبرامج التربية الخاصة، وفئات ذوي الاحتياجات، وطرق التعامل مع كل فئة، عقب ذلك بدأت ورش العمل المصاحبة للقاء. عقب ذلك دشنت نائب وزير التربية والتعليم معرض «معجزة الغذاء» المصاحب لمؤتمر البحث العلمي لطالبات الثانوية العامة، ومن ثماره فوز 8 أبحاث علمية متنوعة ما بين فردية وجماعية تتناول بعض المشكلات الصحية والغذائية عمل على تقديمها 15 طالبة. وفي اتجاه آخر افتتحت الفايز أمس مبنى مجمع يعرى التعليمي، بعد أن شهد أعمال تطوير وتجديد شملت مختلف العناصر التعليمية.