بسبب المشكلات التي يعاني منها أبناء السعوديات المتزوجات من أجانب وعدم حصولهم على الجنسية السعودية، قام نشطاء الفيس بوك بالتعبير عن آرائهم من خلال تعليقاتهم من أجل السعي لإيجاد حلول لهذه المشكلة. كتب "Ibrahim S Jerbi" يقول: المملكة لم تقصر معنا في فرص التعليم والتدريب "أنا كمثال تخرجت من مدارس تحفيظ القرآن ثم تخرجت مهندسا معماريا من جامعة الملك عبد العزيز وتحصلت على درجة الماجستير من جامعة الملك سعود، وكان يُصرف لي مكافأة شهرية طوال فترة دراستي" فكم من المال والجهد تكبدتها الدولة في سبيل تعليمي وتأهيلي؟ السؤال لماذا تحملت الدولة هذا كله إذا لم تعتبرني مواطنا ذا فائدة ومردود بناء لهذا الوطن الغالي؟. كما تساءلت "maya mary": هل أبناء الرجل السعودي من امرأة غير سعودية هم أكثر تمسكا بعادات وتقاليد البلد، وأبناء الأم السعودية من رجل غير سعودي غير متمسكين بالتقاليد، ولماذا لا تتجنس البنت من أم سعودية وأب غير سعودي؟ هل هي أقل عطاء من الابن، وهل فكروا ماذا سيكون مصير كل ما كان بأسماء الأم السعودية بعد وفاتها وكيف سيديرون أعمالها بعد وفاتها؟ والأصعب كيف سيكون الوضع لو لم يكن لديهم أخوة سعوديون؟. "دانة الدنيا": لماذا لا يتم تجنيس أبنائنا وبناتنا فأزواجنا في المملكة لأكثر من ستين عاما. وأيدتها "Rere sweet" حين كتبت: والداي متزوجان منذ 35 سنة وأعمارهما فوق الخمسين والستين لماذا لا يتم تجنيسنا ونعيش حياة مستقرة؟. كما رأى عبد الله الجيفري "Abdullah Al-Jifri": أن أبناء السعوديات لهم الحق بالتجنس أكثر من غيرهم، فهم أبناء الوطن، منهم الدكتور والمهندس والمعلم والجامعي والطبيب والعامل. نرجو منحهم الجنسية، فهذا أقل شيء نقدمه لهم. "Engneer Majeed": نحن الآن أصبحت أسرنا متفرقة منها السعودي وغير السعودي ووضعنا النفسي في تدهور دائما. أبو عزوز: يا جماعة الخير أعطوهم الجنسية بدون شرط أو قيد لأنهم أبناء مواطنة. أما خالد تركستاني فقد أوضح أن العالم الغربي تخطى موضوع الجنسية بمراحل ووضع نظاما واضحا يضمن لمتبعه الحصول على الجنسية، بل إنهم يمنحون أناسا غرباء الهجرة والجنسية لهم ولعائلاتهم سعيا منهم لاستقطاب وتوطين الأيدي المنتجة العاملة بنظام القرعة غير مكترثين بتاريخهم وشهاداتهم، لكن همهم منصبّ على البناء والتطوير.