التقت اللجنة الوزارية العربية بشأن سوريا مع كوفي عنان المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية الى دمشق وأكد الوزراء مساندتهم لخطة عنان للسلام رغم اعترافهم بأن نجاحها سيستغرق بعض الوقت. وصمدت هدنة بدأت قبل ستة أيام في بعض المناطق بسوريا منذ تعهد الرئيس بشار الاسد باحترامها الاسبوع الماضي ووصلت بعثة مراقبين صغيرة إلى البلاد هذا الاسبوع للإشراف على وقف اطلاق النار. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في بيان في الاجتماع بالدوحة إن على جميع الأطراف أن تدعم خطة عنان وبعثته. وأضاف أن الجامعة تؤكد على نقطتين هما أن التنفيذ الكامل والفوري لم يحدث نظراً وأن مهمة عنان هي "عملية سياسية قد تقتضي بعض الوقت لذلك يقتضي ذلك تكثيف الضغط على الحكومة في سوريا كما يتطلب استمرار الاتصالات مع الدول المختلفة وبالذات دائمة العضوية في مجلس الأمن حتى يستمر المجلس على نفس المنوال في إصدار قرارات بالاجماع تؤدي في نهاية المطاف إلى إنهاء الأزمة الصعبة." وقال مندوب رفض نشر اسمه إن من المقرر أن يسلم عنان تقريراً عن الأوضاع في سوريا للجامعة العربية التي علقت عضوية دمشق ومن المتوقع أن تركز المناقشات على كيفية تعزيز المهمة.