الانتخابات الرئاسية في مصر هو الحدث الأهم والأبرز وبات يفرض نفسه على كافة الأوساط السياسية والاقتصادية والثقافية والفنية والعلمية, وبات الكلام عن مرشحي الرئاسة هو حديث الشارع المصري وحديث جميع المصريين بمختلف طوائفهم, وألقى هذا الموضوع بظلاله على الوسط الفني المصري, وتباينت ردود أفعال الفنانين المصريين حول تأييد مرشحي الرئاسة من مختلف التيارات والتوجهات السياسية المختلفة. فبالنسبة لرموز النظام السابق ذهب مجموعة من الفنانين إلى تأييدهم مثل الفنانتين إلهام شاهين وهالة صدقي اللتين أعلنتا دعمهما للواء عمر سليمان قبل قرار عدم قبول ترشحه, كما وصفه أيضاً الفنان محمود ياسين بأنه نموذج للقيادة المصرية الحقيقية التي تعمل في جهد وصمت بحكم التصاقها بجهاز المخابرات المصرية، مضيفا أنه يتمتع بحضور كبير على المستوى العسكري. وطالب الفنان المصري طلعت زكريا بإعطاء الفرصة للواء عمر سليمان في أحقية الترشح، والذى يعتقد أنه يمكن أن يختاره الشعب المصري ليعبر عنهم، ويرى زكريا أن الأمر متروك للشعب المصري الذي يقرر من يكون رئيسه, ويأتي الفنان صلاح السعدني ليعلن تأييده للسيد عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، وكذلك المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم الذي يؤيد موسى, وأعلن الفنان المصري رامي صبري تأييده للفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدني ورئيس الوزراء السابق. وبالنسبة للتيار الناصري والذي يترشح على قائمته حمدين صباحي, فقد أعلن عددٌ من الفنانين تأييدهم له مثل المخرج خالد يوسف والذي لم يكتفِ بتأييده فقط بل شارك في حملته وبقوة، وجعل مكتبه في القاهرة مقراً لصباحي, كما أيده المنتج محمد العدل والسيناريست محمد العدل والفنانة راندا البحيري. وبالنسبة للمرشحين الإسلاميين فذهب بعض الفانين إلى تأييد القيادي الإخواني السابق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح, فقد أعلن المخرج المصري عمرو سلامة تأييده له وكذلك الملحن عزيز دياب والفنانة آثار الحكيم, والفنانة يسرا والتي ذكرت أنه أقرب المرشحين إلى قلبها, والفنانة حنان ترك, والفنان علاء مرسي. فيما صرحت الفنانة إسعاد يونس أن الاختيار ما بين عمر سليمان أو الإسلاميين هو اختيار مؤقت، فالبعض سيختار عمر سليمان بسبب هيمنة الإسلاميين والعكس صحيح.