شهدت اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة في مصر إقبالا ضعيفًا في اليوم ال17 لفتح باب الترشح أمس، وكانت اللجنة قد أعلنت قيام أكثر من 1050 شخص في سحب أوراق الترشح للرئاسة، فيما لم يتقدم للترشح رسمياً سوى 4 مرشحين عن الأحزاب، ومرشح واحد مستقل بالتوكيلات الشعبية هو عمرو موسى. يأتي ذلك في الوقت الذي ازدادت فيه سخونة الأجواء المحيطة بالانتخابات بعد ظهور عدة متغيرات أهمها إعلان جماعة الإخوان المسلمين أنها ستدفع بأحد قياديها لخوض سباق الرئاسة، والتلميحات بدخول منافسين جدد أهمهم نائب الرئيس السابق اللواء عمر سليمان الذي يتم طرحه على انه مرشح المجلس العسكري، بالإضافة إلى إعلان مجلس شورى السلفيين تأييد حازم صلاح أبو إسماعيل وانسحاب منصور حسن من سباق الرئاسة. وقالت الصحف المصرية الاثنين ان سليمان يعتزم الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية. ونقلت صحيفة الاخبار الحكومية عن سليمان قوله انه «لا يستطيع ان يرفض نداء الشعب». والإعلان عن مرشح الإخوان جاء على لسان مرشد الجماعة الدكتور محمد بديع الذي قال إن الجماعة تدرس طرح مرشح رئاسي منها، نظراً للظروف التي تمر بها مصر.