اتسعت دائرة المتنافسين المحتملين على رئاسة مصر لتشمل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، بعد الدفع باسمه في الماراثون الذي سيبدأ الترشح له في العاشر من الشهر المقبل. وبدأ اسم العربي يظهر في الأفق، فيما بدا للبعض أنه سليقى دعما من جماعة الإخوان المسلمين وبعض القوى السياسية نظرا لعدم ارتباطه بالنظام السابق، كما أنه لن يأتي على خلفية إسلامية بحسب الشرط الذي وضعته جماعة الإخوان في الشخصية التي ستدعهما. واستقبلت بعض الأوساط السياسية طرح اسم العربي للمنافسة على هذا المنصب بالتأييد والترحيب، مؤكدة أنه الأكثر اختلافا عن المرشحين الحاليين، الذين ينقسمون ما بين محسوبين على النظام السابق، مثل أحمد شفيق، عمرو موسى، ومحسوبين على التيار الإسلامي، مثل حازم صلاح أبو إسماعيل، ومحمد سليم العوا، وعبد المنعم أبو الفتوح. وأعلن رئيس المجلس الاستشاري منصور حسن تأييده للعربي إذا وافق على الترشح بشكل نهائي، وفي حال ترشح العربي فإن خارطة مرشحي الرئاسة ستتغير بشكل كامل. وسيعلن وزير الإدارة المحلية الأسبق، الدكتور محمود شريف، ترشحه للرئاسة رسميا اليوم. وبادر حزب "النور" السلفي على لسان المتحدث الرسمي باسم كتلته البرلمانية أحمد خليل خيرالله "بأن النور لن يوقع على بياض لأي مرشح، وأن قرار الحزب فى اختيار مرشح الرئاسة سيكون مؤسسيا مدروسا".