أعلن ملتقى المسؤولية الاجتماعية عن إشهار جائزة سنابل العطاء للمسؤولية الاجتماعية للشباب لأفضل جهاز أو مؤسسة أو هيئة أو برنامج حكومي قدم خدمات غير مسبوقة ومستحدثه لخدمة المجتمع والأسرة والشباب وأحدث تغيرات في القوانين واللوائح من خلال التواصل مع جميع سلطات الدولة وأجهزتها الحكومية وحجم الشريحة التي قامت بخدمتها من الشباب وأدت خدماتها إلى إيجاد فرص عمل أو محاربة الفقر أو تحسين بيئة الأسرة من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية وكذلك الفكرية والثقافية.حيث أكد رئيس اللجنة المنظمة لملتقى المسؤولية الاجتماعية لقطاع الأعمال تجاه شباب وشابات الوطن بأن الملتقى وبالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والجمعيات والمراكز الاهلية والخاصة ورجال الاعمال سوف يحتضن هذه الجائزة والذي سيسعى إلى المساهمة في تحقيق العديد من الأهداف الرامية الى الإسهام في التنشئة القويمة للشباب على أساس من التعاليم الإسلامية بما يحقق لهم نمواً متوازناً في كافة الجوانب والوصول إلى القاعدة العريضة منهم في جميع أنحاء المملكة و تشجيع القطاع الأهلي للمشاركة في تحقيق أهداف و تنمية القوى العاملة وزيادة كفاءتها . وأضاف الدكتور ماجد قاروب بالقول " ولعل ذلك لابد أن يكون بالتعاون مع القطاعين العام والخاص من خلال الغرف التجارية وكبرى الشركات المساهمة والعائلية الخاصة من خلال برامج وإدارات المسؤولية الاجتماعية لخدمة أكثر من 7 مليون شاب وفتاة رياضياً واجتماعياً. وحول مجلس جائزة سنابل العطاء قال الدكتور قاروب " مجلس أمناء الجائزة تم تشكيلة برئاسة معالي مدير جامعة الملك عبد العزيز سابقاً الدكتور رضا عبيد وعضوية أعضاء من مجلس الشورى ورجال الأعمال والمفكرين والمختصين في مجال المسؤولية الاجتماعية ومن بينهم الدكتور فهد الباني وكيل الرئيس العام لشئون الشباب والدكتورة نادية باعشن والسيدة ألفت قباني والسيدة هناء الزهير حيث سيتولى المجلس دراسة تقارير المسؤولية الاجتماعية المقدمة من الجهات المرشحة للجائزة موضحاً بأن اللجنة المنظمة قد خاطبت أكثر من 30 شركة وهيئة ومؤسسة تعتبر من الأبرز في مجال المسؤولية الاجتماعية للحصول على الجائزة عن القطاع الحكومي والخاص وسيعلن عن الفائزين في ختام فعاليات الملتقى الذي سيعقد مساء يوم الثلاثاء 03 جمادى الثاني 1433ه الموافق 24 إبريل 2012م، وتقدم فيه أوراق عمل عن المسئولية الاجتماعية للأندية والشركات الرياضية تتحدث فيه عن تجارب ونماذج عالمية ودورها في تطوير المدن والعشوائيات ومكافحة الفقر وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات.