سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نواف بن فيصل بن فهد يرعى الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية لقطاعات الأعمال تجاه شباب وشابات الوطن فيما تشارك فيه قيادات متخصصة في المسؤولية الاجتماعية على المستوى الدولي
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود الرئيس العالم لرعاية الشباب الملتقى الأول للمسئولية الاجتماعية لقطاع الأعمال تجاه شباب الوطن في الثالث من جمادى الآخرة القادم وتنظمه الرئاسة العامة لرعاية الشباب وذلك بالتعاون مع مركز القانون السعودي للتدريب في مدينة الملك فهد الساحلية بمحافظة جدة. ويشارك في الملتقى قيادات متخصصة في المسئولية الاجتماعية للشركات والأندية الرياضية على المستوى الدولي وستنقل خبرات وتجارب ونماذج عالمية للعرض على أنظار المشاركين في الملتقى. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للملتقى المحامي الدكتور ماجد قاروب أن هذا الملتقى يعد الأول من نوعه وأن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ومن باب مسئوليتها الاجتماعية تسعى نحو تأصيل وزرع قيم ومفاهيم المسئولية الاجتماعية داخل المجتمع الذي يمثل غالبيته العظمى من الشباب والشابات وتسعى في ذات الوقت لتفعيل وتأكيد دور قطاع الأعمال في دعم وتطوير مفهوم المسئولية الاجتماعية داخل مجتمعنا وليكون بذلك البداية الحقيقية نحو تأكيد أهمية النمو الفكري والثقافي لمفهوم المسئولية الاجتماعية التي أصبحت اليوم في شتى دول العالم تعني حضارة وثقافة وركيزة أساسية في بناء المجتمعات. وبين الدكتور ماجد قاروب أن المسؤولية الاجتماعية تعني في ذات الوقت أصل لقاعدة شرعية يحثنا عليها ديننا الإسلامي الذي هو ركيزة وعمود هذه البلاد فالله تعالى يقول في كتابه (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) ورسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم قال (المؤمن للمؤمن كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا ). وأضاف الدكتور قاروب “ أن الملتقى يسعى لدعم تلك الرؤية المجتمعية الهامة حيث يستقطب متحدثين من مؤسسات خيرية لأندية عالمية. ولفت إلى أن الجانب الرياضي سيكون المدخل الأول والمتنفس الرئيسي لمجتمعنا والذي يحظى بمتابعة كبيرة من كافة أطياف المجتمع وشدد قاروب أن الملتقى سوف يتطرق إلى المنشآت الرياضية ودورها في تطوير المدن والعشوائيات ومكافحة الفقر وخلق فرص العمل وجذب الاستثمارات من خلال نماذج واقعية وتطبيقات عالمية ,ويتناول الملتقى كيفية توظيف العمل الخيري والتطوعي في الارتقاء في المسؤولية الاجتماعية، ومدى تأثيرها على عملية التنمية المستدامة ودور الشركات ومن بينها الأندية الرياضية في تطبيق مفهوم المسؤولية الاجتماعية كما يبحث الملتقى وبشكل مستفيض دور مواقع التواصل الاجتماعي في تفعيل المواطنة من خلال المسؤولية الاجتماعية، بهدف توجيه الأجيال الناشئة نحو ما هو ايجابي خلال التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي التي تشهد توسعا من حيث الاستخدام، وباتت وسيلة أساسية في التعامل بين الشباب وأفاد الدكتور قاروب أن الملتقى سيعمل على أدارة وتفعيل المجموعات الشبابية التطوعية لتقدم عدداً من المشاريع والبرامج لتنمية المجتمع في المجالات المختلفة. من خلال نشر ثقافة العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية بين شريحة الشباب والشابات وتفعيلها واستثمارها لخدمة المجتمع. وحدد الدكتور قاروب 5 أهداف رئيسية للملتقى منها نشر ثقافة العمل التطوعي واستثمار الطاقات الفعالة بما يعود عليهم وعلى مجتمعهم بالنفع والفائدة.وبناء مهارات وقدرات الشباب والشابات وتفعيلها إلى جانب إبراز أهمية التفاني في البذل والعطاء وتعزيز مشاركة وانتماء الشباب والشابات في مجتمعهم. للمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتنظيمها وتوجيهها وعقد الشراكة الفعالة مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والجمعيات التطوعية.