أيام قليلة وينقضي نصف عام على رحيل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله – وخلال هذه الشهور لم يغب سلطان الخير عن أذهان مرتادي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وأثبت رواد الموقع من خلال تعليقاتهم أنه باق بأعماله الخالدة داخل وخارج المملكة، وتحولت تلك الصفحات إلى منتديات للدعوة للأمير الراحل ولخادم الحرمين الشريفين ملك الإنسانية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله - «البلاد» تجولت داخل صفحات الموقع واقتربت من رواده واستعرضت تعليقاتهم عن الأمير الراحل بعد أن أصبحت الصفحات التي تحمل اسمه مكاناً يقصده الباحثون عن الدعوة للخير. قاسم الدردور الناشط على «فيس بوك» وفي تعليق له على صفحة بعنوان «سلطان الخير» دعا بالرحمة للأمير وقال: «رحم الله سلطان الخير وبارك في الملك عبد الله خادم الحرمين أبو الفقراء أبو الأيتام أبو الخير اللهم احفظ المملكة العربية السعودية آمين يا رب ديم عليها نعمة الأمن والاستقرار لعنة على الطامعين في خيرات السعودية». كما دعت جميلة جمال بالرحمة للفقيد الغالي ووصفته بأنه كان واحداً من خير الرجال، ومن جانبه قال يحيى محمد الأشول في تعليق له: «من أحبه الناس ....أحبه الله ...رحمك الله يا وجه الخير». أما عضو فيس بوك حامد العتيبي فقال: «الموت ما خلاه لنا الله يصبرنا على فراقك لو ما سويت لي شي يكفي الخير اللي سويته للعالم من حولي». أما Asma Asiri فقد أشارت في تعليق لها لبصمات صاحب السمو الراحل الخيرية التي حفرت اسمه خالداً في قلوب الشعب السعودي والشعوب العربية، مؤكدة أنه باق بأعماله التي لن ينساها التاريخ. واتفق معها في الرأي Majed Al-Ghanim داعياً بالرحمة والغفران للأمير الراحل ومستعرضاً أعماله الخيرة التي تقف شاهدةً على أياديه البيضاء الكريمة وابتسامته النبيلة التي ستبقى في قلوب الملايين. ومن الجمهورية اليمنية كتب وليد الشرعبي تعليقاً يعبر عن مدى الحب الذي يكنّه شعب اليمن لسلطان الخير حيث قال: ألف مليون رحمة تغشى روحك يا أبا المساكين. أحببتك وأنا لم أشاهدك يوماً إلا عبر شاشات التلفاز. أحببتك وأنا لست سعودياً. ولكني أتنعم فوق ثرى أرضكم. إذا كانت دمعت بموتك أعين الشعب السعودي فاعلم بأن 25 مليون يمني أغرقت أدمعهم أرض اليمن بخبر وفاتك. كنت عدواً لدوداً للفقر فاستقوى الفقر علينا بعد رحيلك. رحمك الله يا أبا الفقراء وأسكنك فسيح جنانه وغفر لك. وجعلك ممن يقول لهم (ادخلوها بسلام آمنين).