هذا لسان حال الجمهور في الشارع الرياضي، لأن تعادل الشباب والاتفاق في ختام الجولة الماضية، أعطى الدوري روعة زيادة على روعته، لأن البطل سيُعرف إن شاء الله في نهاية الجولة الأخيرة من الدوري، وهذه حلاوة البطولات التي يكون فيها المتابع في شوق إلى نهايتها، وحتى يكون لختام الدوري طعم خاص للفريق البطل، ستُقام مراسيم حفل ختام الدوري عقب نهاية مباراة الأهلي والشباب يوم السبت القادم على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة، وسيُتوج بطل الدوري بكأس دوري زين للمحترفين. رغم هزيمة الأهلي من الاتحاد في الأسبوع الماضي إلا أن وضع الأهلي في الدوري كما هو، ورغم فوز الاتحاد إلا أن وضع الاتحاد في الدوري كما هو، وإن مباراة الأهلي والشباب هي من تحدد بطل دوري زين لهذا الموسم. أما عن الفِرق المكمِّلة للدوري، والتي تفرح وتعتبر انتصارها على أحد المتصدرين سواء الأهلي أو الشباب بطولة بحد ذاتها، فهنيئاً لها بمثل هذه البطولات، ولتفرح هي وإدارتها وجمهورها ليلة، ولتدع الأبطال الحقيقيين لحصد الكؤوس والذهب من المنصات والفرح لموسم كامل. وأنا هنا أشكر من وضع جدول الدوري أو ساهم في وضعه، لأنه أثبت أن لديه نظرة رياضية خبيرة، وزن بها أندية دوري زين وعرف من هي الفرق التي ستصل إلى نقاط أكثر ويكون التنافس بينها على أشده، ومن غير الأهلي والشباب أحق بأن يكونا فرسا الرهان لهذه البطولة، وإن كنت أتوقعها أهلاوية لثلاث عوامل وهي: الأرض والجمهور وعطش السنين التي مرَّت على الأهلي بدون أن تروى ببطولة الدوري، والتي قاربت على الثمان وعشرين موسم. بما أنهما الأجدر فهنيئاً لهما ما وصلا إليه. للتواصل: [email protected]