نظم نادي القصيم الأدبي يوم الثلاثاء الماضي أمسية شعرية هي الأولى من نوعها بمناسبة يوم الشعر العالمي لكل من الشاعر ياسر بن صالح الدوسري والشاعرة شقراء محمد مدخلي عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي وقام بإدارتها الشاعر أحمد اللهيب رئيس جماعة الشعر وعضو مجلس الإدارة بالنادي الذي قدم في بداية الأمسية نبذة مختصرة عن الشاعر والشاعرة ومسيرتهما الشعرية. ثم افتتحت الشاعرة شقراء مدخلي بقصيدة أسمتها "جدوى" ثم أتبعتها بقصيدة ثائرة حملت أسم "ثورة". بعد ذلك افتتح الشاعر ياسر الدوسري قصائده القصيرة التي شبهها بالقصة القصيرة بقصيدة "أماه" ثم قصائد أخرى بعنوان "ضياع، متشردة، ضياع الكحل، صيد الحب، مطر" ثم ختمها بقصيدة طويلة عنونها ب"زجاجة تحت الشمس" يحكي فيها حال امرأة سورية تأثرت بمصاب أحداث سوريا. تلا ذلك قصيدة "يقين" للشاعرة شقراء مدخلي ثم أخرى بعنوان "فضفضة، كتابة، غياب، عاطفة عاصفة، مأتم الغواية" ثم قصائد قصيرة للشاعر ياسر الدوسري بعنوان "شموخ رجل، أجمل عيدية، نجدية، مشاعر، تشابه، ليلة شاتية". ثم فتحت المداخلات بمداخلة للدكتورة عافية النور التي طلبت من الشاعر الدوسري أن يطلق شاعريته وألا يحبس نفسه في شعر المشاعر والأحاسيس، ثم مداخلة للدكتورة زينب فؤاد التي أكدت على جمالية لغة الشاعرة شقراء مدخلي وأبدت سعادتها بشعر الشاعر والشاعرة. تلا ذلك مداخلة للدكتور سليمان الخاطر عتب فيها على عدم وجود قصائد في الأمسية عن قضايا الأمة والمجتمع كذلك لاحظ طغيان أسلوب ياء المتكلم وكاف الخطاب في قصائد الشاعرة شقراء مدخلي، كم شبه قصائد الشاعر ياسر الدوسري القصيرة بمحلات الوجبات السريعة!. وختمت المداخلات بمداخلة للأستاذ سليمان الشدوخي التي أكد فيها على عدم إجبار الشعراء على السير على نهج محدد كما لاحظ مصادفة استخدام الشاعرة لمفردات في قصائدها وهن في الأساس أسماء لبنات الشاعر.