تشارك وزارة البترول والثروة المعدنية في أعمال المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الخليجي الثالث الذي يقام تحت رعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود يوم الأحد 2 جمادى الأولى 1433 هجرية الموافق 25 مارس 2012م تحت عنوان الاقتصاد الأخضر و المسؤولية الاجتماعية ويستمر ثلاثة أيام. في فندق هيلتون جدة. ويرأس وفد الوزارة إلى المؤتمر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز - مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول حيث يلقي سموه كلمة في افتتاح المؤتمر كما يرأس سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان جلسة من جلسات المؤتمر للحديث عن ( آثار الكربون والائتمانات، تغير المناخ والتنمية الصناعية) وأكدت نائب المدير التنفيذي لجمعية البيئة السعودية الدكتورة ماجدة أبو رأس بان مشاركة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان في المنتدى تأتي في أطار حرصه واهتمامه ودعمه لفعاليات المنتدى وروح المسؤولية الاجتماعية التي يتصف بها سموه في مجال البيئة والمجالات الأخرى. وأشارت إلى الدور الكبير الذي تقوم به وزارة البترول مع القطاعات الأخرى من اجل الوصول إلى ما يحقق الأهداف البيئية المشتركة التي تضمن حياة أكثر ازدهارا للوطن والمواطن . وعبرت الدكتورة ماجدة أبو رأس عن شكرها وتقديرها لسمو مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول على موافقته حضور المؤتمر وترأس سموه لأحد جلسات العمل العلمية للحديث عن البيئة شؤؤنها وشجونها وشددت الدكتورة ماجدة أبو رأس إلى أن المنتدى الذي تشرف عليه الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتنظمه جمعية البيئة السعودية يضم هذا العام ضمن قائمة المتحدثين وزراء ، يشاركون لأول مرة إضافة إلى 50 متحدثا عالميا ومحليا وصانع قرار من المتخصصين والمهتمين والباحثين في مجالي البيئة والتنمية المستدامة، وعدد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة، لمناقشة الأوضاع والمستجدات البيئية التي يشهدها العالم مشيرة إلى أن المنتدى يناقش 30 محورا يخص البيئة بالدرجة الأولى أبرزها الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة بأنواعها شمسية ونووية وطاقة الرياح من حيث الإنتاج والاستعمال إضافة إلى إدارة النفايات البلدية والخطرة والصناعية والطبية والنفايات الإلكترونية والعمل إعادة التدوير وتحويل النفايات إلى طاقة إلى جانب استعراض الجهود المبذولة من اجل حل أزمة المياه والتي ترتكز على تقنيات البيئة - الهواء والبحر، وحماية المناخ، وتبريد المناطق وحفظ الطاقة، ومعالجة والنفايات الصرف الصحي . ويوفر المنتدى والمعرض الدولي للبيئة والتنمية المستدامة الذي تنفذه مجموعة بي ام اي جلوبال منصة عمل فريدة من نوعها لخبراء الصناعة في مجال إدارة النفايات، والطاقة المتجددة والمياه ومياه الصرف الصحي لإثبات خبرتهم والقيام بدور نشط في إقامة منطقة مستدامة ومسئولة بيئيا للأجيال القادمة من خلال المعرض المقام على هامش المنتدى الذي يتوقع أن يزوره 3000 زائر ومتخصص ويضم أكثر من 100عارض من القطاعات العامة والخاصة ذات العلاقة بالبيئة، وكذلك القطاعات الخاصة التي تخدم العمل البيئي في إطار المسؤولية الاجتماعية، وسيقام المعرض على مساحة 3000 متر مربع. ونوهت الدكتورة ماجدة أبو رأس بالدعم الذي يقوم به صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، رئيس الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة لجمعية البيئة السعودية ولكافة البرامج والمشروعات والمنتديات التي تقوم بها ووصفت سموه بأنه رجل البيئة في المملكة العربية السعودية. ولفتت إلى أن ما لايقل عن خمسة وزراء خليجين وعرب سوف يحضرون المنتدى من أبرزهم الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي، وزير النقل والاتصالات سلطنة عمان و الدكتور راشد بن فهد وزير البيئة والمياه، الإمارات العربية المتحدة و معالي الدكتور مصطفى حسين كامل أحمد وزير لشؤون البيئة مصر ،والدكتور حسن عبد القادر وزير البيئة والتنمية العمرانية في السودان،ومعالي الدكتور مايكل جارو، الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية،. ومعالي الدكتور صالح محمد المزيني رئيس المنظمة العربية الأوروبية للبيئة. وأوضحت الدكتورة ماجدة أبو رأس أن من ابرز الداعمين للمنتدى جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز برنامج الأممالمتحدة الإنمائي أمانة محافظة جدة والبنك الأهلي التجاري (NCB) والسعودية أسماء البيئية حلول و السعودية شركة الخليج لحماية البيئة (SEPCO) و هيل السعودية المحدودةوشركة التعدين العربية السعودية "معادن"والشركة السعودية للخدمات الصناعية (سيسكو)وعلوان المتكاملة الخدمات البيئية وغرفة التجارة الدولية المملكة العربية السعودية. وتناولت الدكتورة ماجدة أبو رأس أول محور في المنتدى محور الاقتصاد الأخضر باعتباره نموذجا جديداً من نماذج التنمية الاقتصادية السريعة النمو، والذي تقوم أسسه على معالجة العلاقة المتبادلة ما بين الاقتصاديات الإنسانية و النظام البيئي الطبيعي، والأثر العكسي للنشاطات الإنسانية على التغير المناخي، والاحتباس الحراري مشددة على إن الاقتصاد الأخضر يحتوي على الطاقة الخضراء المبنية على الطاقة المتجددة، والمحافظة على مصادر الطاقة واستخداماتها كمصادر طاقة فعالة، لافتا سموه إلى أهمية وجود نموذج خليجي للاقتصاد الأخضر لخلق ما يعرف بفرص العمل الخضراء، وضمانة النمو الاقتصادي المستدام والحقيقي، ومنع التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، واستنزاف الموارد والتراجع البيئي. وأضافت أن الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر يتطلب معرفة التنمية المستدامة، وبما تحتويه من مهارات وظيفية جديدة، وأنظمة صحية جديدة. وعلى جميع المعنيين مضاعفة الجهود في عملية التدريب وعلى مستوياتها المختلفة وان يتكامل التدريب للوظائف الخضراء مع المشاريع التعليمية الرسمية والغير رسمية موضحة أن هذه الجهود سوف تعمل على مساعدة الدول النامية بالقفز إلى النموذج الأخضر ومسار التنمية الاقتصادية الشامل، وأكدت أن «التحول إلى اقتصاد أخضر يساعد في إيجاد فرص عمل لائقة ودائمة في الوطن العربي ودعت إلى «تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص وضمان السياسات المالية الراسخة لدعم التحول إلى اقتصاد أخضر في المجتمعات الخليجية لافته الى المنتدى سوف يتطرق إلى ظاهرة التغير المناخي والاحتباس الحراري التي تعد من القضايا العالمية الساخنة حالياً.