رفعت عيني للسماء تحت المطر لعبت وفرحت تحت المطر اشتقت وبكيت تحت المطر عشقت وانتظرت اسمع حبات المطر تبعث الإحساس المنقطع إلى غرفتي نعم أنها هي كذلك تحرك كل سكان تأخذنا إلى ليالي الإنس مع من أخذهم القدر من بيننا تأخذنا إلى قلوب عشقناها وحرمنا منها تأخذنا إلى الخوف من الوحدة سمعت معها خطوات قدمه تصل إلى باب غرفتي ابتسمت وعلمت وقتها أن الإحساس ما هو إلى مشاعر متبادلة تصل لمن نحب بسهولة إذا كانت صادقة اقترب واقترب حتى وجدته أمامي ابتسم لأنه يعلم أن هذه اللحظة منتظرة ابتسم لأنه يعلم أن الخوف الذي بداخلي يبحث عن الأمان منه ابتسم لأنه يعلم أن نظرتي كانت كلها شوق له المطر آه نسيت المطر هربت إلى تلك النافذة حتى اخبره في انه استطاع أن يحقق لي ما ما أريد وجدت حبات المطر ترقص فرحاً معي أخذت أتجول بالغرفة بفرح حتى احتضنته واحتضنته حتى كدت انسي معه طعم الحزن الذي كنت أتجرعه طوال فترة انتظاره ضحكاتي كانت هي مصدر سعادتي ووسيلتي الوحيدة لتعبير عن حبي له وفرحتي بوجوده وفجأة هرب هرب بعيداً لم استطع أن أتمسك به هرب وتركني وحيدة مع حبات المطر ولكن هذه المرة وجدتها تودعني وهي تعلم حجم حزني على فراقه وكأنها هربت من مشاهدة دموعي أيا حبات المطر كم أنت صادقه في حبك لي أودعك وتودعيني والشوق يكسو ملامحي وملامح جدار تلك الغرفة المغلقة له ولك لين الجهني