أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن أسفها العميق لفشل مجلس الأمن في التوصل لاتفاق حول مشروع القرار بشأن سوريا المقدم من المملكة المغربية باسم المجموعة العربية والذي كان يدعو إلى تسوية الأزمة في سوريا والوقف الفوري لجميع أعمال العنف .كما أعربت في بيان صحفي أمس عن أملها في أن لا يؤدي عجز مجلس الأمن في اعتماد قرار حول الأزمة السورية إلى سقوط المزيد من الضحايا في سوريا. وجددت الأمانة العامة دعوتها إلى كافة الأطراف السورية للعمل على تجنيب البلاد مخاطر الإنزلاق نحو حرب أهلية تهدد السلم والأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة بأسرها. وأدانت الأمانة العامة أعمال العنف المتواصلة التي أدت إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا الأبرياء في مدينة حمص، ودعت الحكومة السورية إلى التركيز على الحل السياسي بوصفه الطريق الأمثل لحل الأزمة السورية، والعمل على إنجاز الإصلاحات التي وعدت بها تحقيقاً لآمال وتطلعات الشعب السوري في الإصلاح والتغيير.