أعربت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي عن عميق قلقها لتفاقم العنف في سوريا الذي نجم عنه سقوط المزيد من الضحايا والجرحى من المدنيين وعناصر من الجيش السوري ولجوء أعداد من المواطنين إلى الدول المجاورة بحثا عن أمنهم وسلامتهم. وأكدت في بيان اليوم أن تواصل العنف واستعمال القوة سيتسبب في الانفلات الأمني وخروج الأمور عن السيطرة ويعرض أمن واستقرار البلاد إلى المزيد من المخاطر. وجددت الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي دعوتها لقوات الأمن لضبط النفس والامتناع عن استهداف المدنيين الأبرياء ، مؤكدةً ضرورة تغليب المصلحة العليا للبلاد واستقرارها من خلال الحوار والإصلاحات التي وعدت بها القيادة السورية لضمان الأمن والاستقرار وتطلعات الشعب السوري. // انتهى //