حين ناجيتِ فؤادي..عن شعوري و مددتِ الكف نحوي راعشاً تهمسين الشوقَ ..همساتِ الحريرِ وحواليّ غمامٌ ناعسٌ و شعاعٌ فاح من قلب الغديرِ ! و لحونٌ منكِ قد غنّيتِها علّمتني أننا مثل الطيور ! [ القاسية ] عاندتُ حدسي..قلتُ :علّكِ يا حياتي ناسيةْ ! أو أن هذا طبعُكِ في كل أمركِ..راسيةْ لكن قلبي قال: لا وتقطّعتْ أنفاسيهْ فكلاهما لكِ واصفٌ في الحبِ أنك قاسيةْ ماهر الرحيلي