تنطلق فعاليات "الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة"، الذي تنظمه مجموعة الاقتصاد والأعمال بالتعاون مع وزارة المالية في فندق الفورسيزن بمدينة الرياض يومي 15-16 ربيع الاول 1433ه بمشاركة أكثر 500 شخصية من الخبراء والمسؤلين والمختصين . ويهدف الملتقى إلى بيان أهمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الاقتصاد وتطوير البيئة الملائمة لنموها وتمويلها وسبل تعزيز تكاملها مع الشركات الكبيرة والرائدة واستعراض التجارب الدولية في دعم وتنمية هذه المؤسسات. وسيناقش "الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" على مدى يومي انعقاده كافة المبادرات التي أطلقت من قبل الجهات المعنية، وبخاصة وزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي "ساما" والغرف التجارية والشركات الكبرى، وكيفية تطويرها، إضافة إلى تحديد حلول ومقترحات للعوائق الرئيسة التي تواجه هذا القطاع لا سيما التمويلية والإدارية منها وتلك المرتبطة ببيئة الأعمال، كما سيتم خلال الملتقى استعراض بعض التجارب العالمية الرائدة في مجال تطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة والخروج بخلاصة وتوصيات محددة. وسوف يشارك في فعاليات هذه الملتقى نخبة من المتحدثين من القيادات الفاعلة والرئيسة المؤثرة في هذا القطاع، حيث يجمع كافة الأطراف المعنية من المسؤولين الحكوميين، القائمين على برامج ومبادرات دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، قادة الشركات والمصارف ورجال الأعمال والمستثمرين، إضافة إلى المؤسسات الداعمة الأخرى وممثلين عن المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وعدد من الخبراء العالميين. ويأتي انعقاد الملتقى ليواكب الاهتمام الخاص التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين لدعم وتنمية دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في توفير عناصر التنمية المتوازنة وتوسيع قاعدة الاقتصاد الوطني، من خلال إطلاق العديد من المبادرات وتطوير البرامج الداعمة لهذا القطاع. وفي هذا الإطار، يشارك البنك السعودي للتسليف والادخار كشريك استراتيجي في "الملتقى السعودي للمنشآت الصغيرة والمتوسطة" حيث سيلقي مدير عام البنك الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز الحنيشل كلمة رئيسة في اليوم الأول للملتقى يتناول فيها الجهود المبذولة من قبل البنك في تمويل ورعاية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بالمملكة وتنمية نشاطاتها وتحويلها إلى محرك للنمو الاقتصادي والناتج المحلي للمملكة ومولّد لفرص عمل جديدة.