تسببت سياسية هدم المنازل في الضفة الغربية على أيدي القوات الإسرائيلية في العام 2011 في تشريد 1100 فلسطيني ، معظمهم من الأطفال ، وذلك بزيادة أكثر من 80 % عن العام الذي سبقه . وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأممالمتحدة للشؤون الإنسانية أن 4200 شخص قد تأثروا بسبب إزالة مباني تتعلق بسبل معيشتهم ، مبينا أن القوات الإسرائيلية أزالت 622 مبنى يملكه فلسطينيون بما في ذلك مساجد ومنازل وفصول دراسية حظائر للحيوانات وذلك بزيادة قدرها 42 % عن عام 2010 . وأفاد التقرير أن 90 % من عمليات الإزالة و92 % من عمليات النزوح وقعت في المنطقة التي تعرف بالمنطقة ( ج ) التي تمثل 60 % من مساحة الضفة الغربية وتملك إسرائيل السيطرة على شؤونها الأمنية وتخطيطها والبناء فيها . ولفت المكتب الانتباه إلى أن عمليات النزوح القسري للأسر الفلسطينية وتدمير منازل المدنيين وممتلكاتهم من قبل القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدسالشرقية، حرمت الناس من بيوتهم.