رأس صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس مجلس المنطقة جلسة للمجلس المحلي لمحافظة ينبع، وذلك خلال زيارته الحالية لمحافظة ينبع في إطار جولات سموه لمحافظات منطقة المدينةالمنورة .وفي بداية الجلسة رحب محافظ ينبع بسمو أمير منطقة المدينةالمنورة، معبراً عن الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز على ترؤسه جلسة المجلس المحلي، لاسيما وأنها تتزامن مع مرور عشر سنوات على انعقاد أول اجتماع لمجلس محافظة ينبع.ولفت النظر إلى أن المجلس يتطلع إلى توجيهات سموه في دفع مسيرة العمل في المرحلة القادمة مستلهمين من اهتمام ومتابعة سموه وإرشاداته في تطوير أداء المجلس والجهات الخدمية كافة.واستعرض محافظ ينبع أمام سمو أمير منطقة المدينةالمنورة ملخص أعمال المجلس والتوصيات التي تبناها المجلس واعتمدت من مجلس المنطقة المنفذة أو الجاري تنفيذها والتي تمثل نحو70% من أجمالي التوصيات والبالغة "167" توصية والبقية أقرت من مجلس المنطقة ولم يتسن اعتمادها من الجهات المعنية ، موضحاً أن العمل مستمر في متابعة إنفاذ تلك التوصيات في ضوء ما حدده نظام المناطق ولائحته التنفيذية وتوجيهات سموه المتواصلة التي تحث الجميع على مضاعفة الجهود لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة . عقب ذلك رفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة باسمه شخصياً ونيابة عن أهالي المنطقة ورئيس وأعضاء المجلس المحلي بالمحافظة عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على ما تضمنته ميزانية الخير والنماء لهذا العام وما احتوته من أرقام قياسية ستعود بالنفع والخير للوطن والمواطن، وستسهم بإذن الله في تسريع وتيرة المشروعات التنموية التي سيلمسها المواطن في كل شبر من أرض الوطن الغالي.وثمن سموه جهود أعضاء المجلس المحلي التي بذلت خلال السنوات الماضية التي أسهمت في تطوير مستوى الخدمات على مستوى النطاق الإشرافي في المحافظة في مختلف القطاعات " البلدية ، والمياه ، والكهرباء ، والطرق ، والصحة ، والتعليم ، والتعليم العالي " وغيرها من القطاعات الخدمية المختلفة التي تهم المواطن. وشدد سموه على ضرورة متابعة المشروعات والوقوف على مسببات تأخرها متى وجدت والبحث عن الحلول الناجحة للتغلب عليها بما يكفل انجاز المشروعات وفق الجدول الزمني المخصصة لها ، منوهاً بما تحقق من مشروعات حتى الآن ، ومطالباً الجميع بمضاعفة الجهد والعمل الدءوب لخدمة المواطنين في مختلف المناحي التي حددها نظام المناطق وضرورة استقراء أراء المواطنين والاستماع للرأي والرأي الآخر ، من خلال التواصل المباشر والزيارات الميدانية .بعد ذلك انتقل المجلس لمناقشة جدول الاعمال المشتمل على عدة موضوعات تتعلق بالخدمات العامة في مختلف المجالات واتخذت القرارات اللازمة بشأنها.وأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أنه سيتم توزيع عدد /8000/ منحة أرض بلدية في محافظة ينبع ، مبيناً أنها في طور الانتهاء من تخطيطها واستكمال إجراءاتها النظامية تمهيدا لاعتمادها وتوزيعها في القريب العاجل .ووجه سموه بسرعة استكمال ربط القرى والمراكز الواقعة ضمن النطاق الإشرافي لمحافظة ينبع وتشكيل فريق عمل مشترك مع الجهات المعنية لتحديد أولوياتها . من جهة أخرى زار سموه مبنى المحافظة ضمن جولته في المحافظة ، حيث تفقد مبنى المحافظة وكان في استقباله لدى وصوله لمبنى المحافظة المحافظ إبراهيم بن شخبوط السلطان ومدير التربية والتعليم بالمنطقة الدكتور سعود بن حسين الزهراني وأمين المنطقة المكلف صالح قاضي ومدير عام المياه بالمنطقة المهندس صالح بن عبدالعزيز جبلاوي ، حيث استقبل سموه المواطنين وأهالي محافظة ينبع وأستمع لمطالبهم واحتياجاتهم والتوجيه بتلبيتها . عقب ذلك وضع سموه حجر الأساس وترسية عدة مشروعات بالمحافظة وشاهد عرضاً مرئياً لتلك المشروعات التي تضمنت مشروعات بلدية بقيمة /000ر266ر143/ ريال ومشروعات كهربائية بقيمة بلغت /365ر916ر521/ ريالاً ومشروعات لوزارة الداخلية شملت وضع حجر الأساس لقيادة حرس الحدود لمنطقة المدينةالمنورة (ينبع) بمساحة إجمالية سبعة وخمسين ألف متر مربع ومركز الدفاع المدني بينبع النخل والدفاع المدني بمركز العيص بمساحة إجمالية قدرها ستة آلاف وخمسمائة متر مربع.