على طريقة اهزوجتهم الشهية (احلم على قدك) يحلم الاهلاويون اليوم بصفقة الشتاء المدوية ، صفقة تكون قادمة من زمن دابو الذي كسر فيه المفاوض الأهلاوي حاجز البر والبحر والجو وقبلها حاجز السياسة ، صفقة من زمن ذياب الذي جاء بقرار (رئاسي)، تلك الصفقات هي من كتب تاريخ الأهلي، وليس صفقات اليوم التي تكتب سطرا وتقفز سطوراً. يجب أن تعي جماهير الأهلي بأن ناديها بات اليوم هو المستكشف للأندية المنافسة، يضع عينا على لاعب، يفاوضه ومن ثم ينسحب بكل يسر وسهولة لعدم وجود السيولة المالية، حدث ذلك مع كريري، ومع القحطاني، وسيحدث مستقبلا مع الكثيرين لأن القناعة كنز لا يفنى وقناعة الأهلاويين أن يسجل الفريق اسمه في قائمة الانتظار للحصول على كبرى البطولات، وهم بذلك يجهلون قواعد لعبة اليوم، فالقناعة بالفعل كنز إلا مع أنظمة الاحتراف في كرة القدم التي تمنح اللاعبين فرصة التنقل بين الأندية، فإذا أردت أن تكون فعليك أن تنزع أسوار القناعة وتعود لما كنت عليه تفاوض وتوقع في آن معاً، ليس كما يحدث اليوم تفاوض اللاعب قبل الموسم وفي منتصف الموسم وبنهاية الموسم وفي الأخير تعيد أدراجك سالما تأخذ نفساً عميقاً وتطالب ممن هرمو في المدرجات انتظار المستقبل المشرق مع أن لا أحد بإمكانه استشراف المستقبل. وحتى لا أتهم بأنني أضع التساؤلات ولا أجيب وبأني أصنف المشكلة ولا أضع حلولاً، فكل ما على الأهلاويين عقد اجتماع عاجل يضم رؤوس الأموال داخل الفريق وتحديد الخيارات ووضع الميزانية المناسبة لاسيما والأهلي اليوم بات يضم أسماءً شرفية من نوعية مختلفة تمتلك النفوذ والمال والجاه، وأحد هذه العوامل الثلاثة يكفي ليكون خارطة طريق لولوج سوق اللاعبين الذين يحلم بهم المدرج الذي لاينام طيلة الموسم بحثاً عن حلم تكون نهايته سعيدة. فواصل على طريقة الربيع العربي يصدر الأهلي ثقافته للخارج بفوز أحد أعمدة قلعته في السبعينات طارق ذياب لمنصب وزير الرياضية ، وهنا يكمن سر من أسرار الأهلي الذي يؤكد دوما أن (الأهلي ليس مجرد نادي)!. تحولت مباراة الشعلة والهلال لحلقة (طاق طاقية) بمباركة من لجنة الانضباط التي لاترى في ذلك السلوك مايعيب. لم يتبقى غير محلات الأحذية أعزكم الله لتحميلها ما حدث في لقاء الشعلة والهلال!. ماوجه الشبه بين ثقافة الشلهوب الذي تعود مع نهاية كل مباراة إهداء الجماهير بوته الرياضي وبين مافعلته جماهير ناديه ذلك المساء. ...مخرج هيئة دوري المحترفين تحصل على إشادة من اتحادات الأردن والكويت ولبنان وعمان والبحرين كما ذكر نائب مدير الهيئة الدكتور حافظ المدلج ، شوف الاتحادات واحلب لوائح!! Twitter:@f_a_alghamdi