جماهير الأهلي تُمني النفس بأن تشاهد فريقها الأول وقد أصبح (فريقين) أحدهما داخل الملعب والآخر خارجه، وتُمني النفس أكثر بأن يقتنص الأهلي نجماً على طريقة ما حدث لناديها عندما تم اختطاف نجومه وأيقوناته مسعد، وقهوجي، وسويد، وسليمان، وقائمة من الأسماء التي قدمت الأخضرين على طريقة غازي القصيبي. ( مجد هنا وهناك مجد). كان الأهلي مثيراً للاهتمام أمام الأنصار، كان أشبه بقنينة عطر تم نثر رذاذها في المكان، لكن الجمال لا يتوقف عند حد هذا ما يجب أن يعيه المسؤول في الأهلي ، برشلونه مثلاً رغم أنه بات السيد إلا أنه لازال يتعاقد ويفكر، تعاقد مع فبريقاس ويفكر في نيمار، وهذا ما على الأهلاويين القيام به بعد أن وضعوا أعينهم على الدوري يجب أن يتواصل البناء من الداخل النادي والخارج، فالجماليات التي يصنعها اللاعب الأجنبي في الأهلي بحاجة لأن نحافظ عليها ودعمها بالعناصر المميزة محلياً ، أقول كل ذلك وأنا أعلم بأن الأهلي قرر إغلاق ملف التعاقدات حتى نهاية الموسم بالضبة والمفتاح وهذا ما نخشاه، فوضع الأهلي الحالي في سلم المنافسة يجب أن يقلب المفاهيم داخل عقول رجالات الأهلي ، أصحاب الطموح المحدود، والسقف المحدود، والدعم المحدود ، يجب أن نتناسى التفريط في المكتسبات من أجل خلاف عابر، أوليس ناديكم هو من ضحى بسيرجيو ليعذب مدرجاته ؟!، وهو من ضحى براجمات ال (B3) بدره ، وبركات، وبوشعيب بسبب إشاعة تخوين، وهو من ضحى بكيم لأنه يرفض الخليج لنفاجأ به على بعد كيلومترات في العربي. بعد إعلان الاهلاويين إقفال ملفاته واكتفائهم بالتصعيد الأولمبي كل ما نأمله ونُمني النفس فيه هو الاستقرار والمحافظة على مكتسبات هذا العام على أمل أن نشاهد طموحاً آخر يوازي طموح مدرجات الأهلي التي قلبت معايير التفوق وجعلت من فريقها أنشودة المدرجات الأولى حتى ولو حاولت لجنة الإحصاء إخفاء ذلك!!. ... مخرج درزن أحذية، ومقذوفات خراسانية ، وهتافات عنصرية، وعقوبتان في مباراتين تم حصرها في مشجع نصراوي الميول اتحادي الهوى، ورحم الله الوعي في زمن أبواق الإعلام. Twitter:@f_a_alghamdi