صادقت تونس على معاهدة " حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه " التي اقرتها منظمة الاممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم " يونيسكو " العام 2001 والتي من شأنها حمايته من عمليات النهب والتدمير . وقال وزير الثقافة التونسي رؤوف الباسطي خلال مناقشة النص امام النواب ان " تونس وافقت على المشروع لحماية اثار البلاد المغمورة بالمياه من الاخطار الطبيعية والقرصنة على خلفية حرص تونس على المحافظة على مقوماتها الحضارية والثقافية ". وذكر بان السواحل التونسية التي تمتد 1300 كلم " تزخر برصيد مهم من التراث الذي تم اكتشاف البعض منه " ، مشيرا الى " وجود خطة تعاون مع خبراء عرب من اجل تطوير التعاون في هذا المجال ". ومن المتوقع ان تدخل الاتفاقية حيز التنفيذ مطلع .2009 وتنص المعاهدة التي صادق عليها عشرون بلدا على " وجوب الحفاظ على التراث المغمور بالمياه ورفض الاستغلال التجاري لبقايا الآثار " و " تعاون الدول من اجل حماية هذا التراث الثمين وتشجيع التدريب في علم الآثار المغمورة بالمياه " و " تنبيه الرأي العام ازاء اهميته ". ويشكل التراث المغمور بالمياه ثروة مهمة . ومن بقايا الاثار منارة الاسكندرية وجزء من قرطاجة القديمة " تونس " والمرفأ الملكي في جامايكا الذي غمرته المياه اثر زلزال في .1692