بعد عشرة أعوام من العمل المتواصل، أنجز المكتب التعاوني بالمدينة الصناعية بجدة ترجمة أول تفسير للقرآن الكريم باللغة الفلبينية.وقد تكللت جهود عقد كامل من الترجمة والتصحيح والمراجعة بموافقة وزارة الإعلام السعودية على الترخيص الأولى لطباعة التفسير.وقد صرح السيد/ مازن بن محمد بترجي، رئيس مجلس الإدارة أن مكتب الصناعية التعاوني يخطط لنشر هذه الإضافة النوعية للمكتبة الإسلامية على مستوى العالم.كما أضاف بترجي أنه يجري حاليا الاتصال بالمنظمات ذات العلاقة مثل رابطة العالم الإسلامي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وغيرها، بهدف نشر نسخ هذا التفسير عبر قارات المعمورة، كما يتم العمل على خط مواز للاتصال بالمتبرعين الكرام لتمويل طباعة الإصدار الأول بنهاية الربع الأول للعام الحالي 1433ه والذي سيكلف حوالي 900 ألف ريال حسب تصريح رئيس المجلس. ويضيف بترجي: يجدر بالذكر أن تكلفة طباعة كل نسخة من هذا التفسير الكامل والأول من نوعه في العالم والذي سيطبع في 1380 صفحة من القطع المتوسط ستبلغ 43 ريالا تشمل الطباعة والتخزين والإعداد للإرسال لمختلف أرجاء العالم، كما ستشمل إنشاء موقع إلكتروني عالمي مع محرك بحث لتمكين المستفيدين والباحثين من أبناء الجالية الفلبينية وغيرهم من الاستفادة من هذا العمل الإسلامي النوعي. ومن ناحيته أعرب السيد/ محمد علي رضا، مالك مطبعة "رضا" والفائزة بعقد الطباعة في مطابعها في مكةالمكرمة عن سعادته بنيل شرف طباعة هذا التفسير وأنهم عازمون على بذل قصارى جهدهم لإخراج هذه الطبعة بأعلى معايير الجودة المعروفة اليوم. أخيرا: سيتضمن العقد سبعة عشر بندا تحدد تفصيلات متابعة طباعة وخزن وتوصيل نسخ التفسير إلى مقر مكتب الصناعية التعاوني بجدة. وقد جرت وقائع توقيع هذا العقد بمقر المكتب التعاوني في وسط المدينة الصناعية في جدة بحضور ثلة من المهتمين بكتاب الله تعالى وتسهيل فهمه على العالمين.