كتاب للكاتب (سعد بن محمد) أكثر من وجهة نظر. هذا الكاتب القادم بوجهة نظر لا تلغي الآخر كأنه يقول: - اذا اختلفنا فهذا لا يعني أننا لن نتفق. واذا اتفقنا فهذا أيضاً لا يعني أننا لن نختلف يوماً من الأيام واذا لم أحبك فهذا لا يعني أنني أكرهك. - إبداعات متناثرة يحاول البوح بها جميعاً مستعجلاً (عدم النسيان)!! - قناعتي : أنه يروي مواقف أو حالات أو طقوس أو أماكن أو أزمنة يحاول حقنها في وريد حروفه واحباره وأوراقه ويزفها الينا (دامعة أو ضاحكة). - لا يلغي فضاءات ومعابر الثقافات. محاولة ليبقى الكتاب علاقة بين قبضة دافئة تمسك به وفكر يسافر اليه عندما يشده حنين المعرفة. - الذي يريده (سعد) أنه تسعد (أنت بك) وقد اختفيت في سكونك. قبل كل الأشياء وأترك انتقاء القناعات لمن (يتلقاك). - الذي حاوله (سعد) هو: - العدل بين التناقض - وأن الرغبة لا تريك إلا الذي ترغب أن تراه وان الذكرى تحترق بمجرد مرور الحدث * (سعد بن محمد) مشروع ثقافي قادم قصيدة او رواية قد تختلف معه وقد تتفق. ولعل الابتكار لا يطول إلى أن يفرج عن «مساجينه».