قالت صحيفة فاينانشال تايمز امس الجمعة إن شركة ار.دبليو.إي الالمانية للمرافق تعتزم بيع أصول نفط وغاز في مصر في محاولة لدعم ماليتها مع سعي المانيا لوقف انتاج الطاقة النووية. وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر مطلعة إن ار.دبليو.إي-دي.إي.ايه وحدة النفط والغاز التابعة للشركة اختارت أصولا مصرية باعتبارها الأكثر تريجيحا أن تباع لجمع المال دون ان يكون لذلك أثر على نتائج أعمال الشركة القوية باستثناء ذلك. وتسعى الشركة الألمانية للتخلص من بعض أصولها لجمع 11 مليار يورو (14.65 مليار دولار). وقالت ار.دبليو.إي في أغسطس آب الماضي إنها لن تبيع وحدتها للنفط والغاز دي.أي.ايه بشكل مباشر لكنها اشارت إلى احتمال تفكيكها ببعض التراخيص. وتضررت ار.دبليو.إي بقرار الحكومة الألمانية الذي اتخذ في أعقاب كارثة فوكوشيما النووية في اليابان بالتخلص تدريجيا وبالكامل من الطاقة النووية بحلول عام 2022 ما يعني أن ار.دبليو.إي سيتعين عليها انتاج الكهرباء من بتكلفة أعلى في حين قد تتراجع اسعار الجملة بسبب التباطوء الاقتصادي وارتفاع كفاءة الطاقة. ويتوقع مصرفيون أن تبلغ حصيلة بيع الأصول المصرية ملياري يورو. واضاف التقرير أن الاصول التي لم يتم تطويرها بعد ستكون الاسرع في التخلص منها إذ انها ستوفر للشركة تكاليف الاستثمار في حين تستمر في تحقيق الأرباح من الأصول التي تم تطويرها بالفعل في حقول النفط والغاز المصرية. وتابع التقرير انه من الممكن كذلك بيع أصول الشركة في بحر الشمال لمنافسين من المنطقة في انتاج النفط والغاز.