( 1 ) وماذا يساورنا سوى الظنّ ؟؟؟ هذا الذي ليس سوى خشبا يشتعل... سهامه لا تطيش وهو يدخلنا قسرا في نفق القرابين. في هذا المتسع مابين النصل والنصل... تتسرب الأماني مغمضة العينين.. فقط، علينا أن نستعد لما سوف يحدث.. ونحصي كم أنينا هُتك... : ترى: كم من عتمة ضبطتنا ونحن متلبسين ب الأنين...؟؟!! (2) منذ أن استوحشت الأعراس فينا وصرنا نتسلق الحزن فصلا بعد آخر.. والحلوى التي كنا قد آلفناها لم تعد تفضي إلى الروح بسرها الغائب آه، لو تحملنا الرياح إلى وادٍ اسمه : مشرق الروح. (3) أف ّ، لهذه الأماني... أنها تذكر بطعمها الحارق على الدوام (4) هناك شيئا غريبا يترمّد على الحافة إذا لم يختارنا، فلن نقنع بسواه. ليكن هذا الشباك الصغير طريقا للهواء. (5) أنها أرواحنا تهتري في ثيابها اليومية. كيف نعيد ما قد ذهب.... إلى أمكنتها على هذا الهامش الضيق..؟؟!! بين قوسين : هناك حزنا يرحب بنا... وهو ذاهل ٌ عن نفسه.! (6) من يمزج لي نصيبي... من هذا الذي ليس هو من طيف ولا من يقظة شيء ثمره ناضج ولحافه جمر... يا هذه الريح المارقة من حظيرتها: إنْ خذيني إلى ريحة اشتهيها... أو هبيني آية... (7) يا لتلك القناديل المنسيّة التي تزفّ غناءها المكتوم ولا شيء سوى، الجهات الجارحة تقتفيها... ليت للذين قايضوا شغفها بالعقوق أن يتذكروا، أنه ليس للحنين ذلك النسيان الذي دخلوه غافلين..