أمنية متعرّجة
كان عليّ وأنا أقف لبرهة، أمام هذا الشاطيء الفيروزي.
أن أطلب من فرس النهر الذي يهيء له مكانا على شرشف الماء.
أن يعيرني لونه الكستنائي..
ولكنني نسيت أن أفعل ذلك...
نزوة غائمة
سمكة زرقاء ترسم على سطح الماء، دوائر صغيرة
هي الآن، (...)
ذات مرة، قال لي صديق مدنف بقصيدة (عبد الله الحارثي):
هذا الشاعر يحصبنا بالورد.. ثم، يعيرنا أجنحة.
كان قد فرغ لتوه من ترتيل " شباك ريم "
وكان وجهه مضرجا بالشجن، كما لو أنه عاشقا آتيا من حالة فراق
ثم، قال : أنظر ل " هذه" القصيدة التي يكتبها " عبد (...)
( 1 )
وماذا يساورنا سوى الظنّ ؟؟؟
هذا الذي ليس سوى خشبا يشتعل...
سهامه لا تطيش وهو يدخلنا قسرا في نفق القرابين.
في هذا المتسع مابين النصل والنصل...
تتسرب الأماني مغمضة العينين..
فقط، علينا أن نستعد لما سوف يحدث..
ونحصي كم أنينا (...)