5 ندوات ومحاضرتان لمعرض الشارقة

أكد رئيس اللجنة العلمية في مشاركة المملكة كضيف شرف في معرض الشارقة الدولي للكتاب 2011م، الدكتور أحمد بن محمد النشوان أن المشاركة تتضمن برنامجاً علمياً حافلاً عبر خمس ندوات ثقافية، ومحاضرتين.
وأضاف النشوان أن الندوات الفكرية ستطرح ورقة عمل من الجانبين السعودي والإماراتي، بالإضافة إلى حضور عدد من القيادات الأكاديمية والمثقفين والمفكرين الذين سيسهمون في إثراء الطرح والأفكار،.وذكر النشوان أن المشاركة في الندوات من الجانب السعودي جاءت موزعة بين الجنسين من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الذين سيقدمون أوراقاً مهمة تعكس تطور المشهد المحلي في سياقاته العلمية والاجتماعية والأدبية، بالإضافة إلى مشاركة عدد من أعضاء مجلس الشورى، في حين تشارك شخصيات بارزة من الجانب الإماراتي، عرف عنها بالحراك العلمي والثقافي في بلادها. وفي ما يتعلق بتفاصيل البرنامج العلمي، أوضح النشوان أن الندوة الأولى ستتناول محور"الجذور التاريخية للعلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة"، ويديرها الدكتور سالم المالك، ويحاضر فيها كل من الدكتور عبدالعزيز السبيل مستشار وزير التربية والتعليم بالمملكة، والأستاذ بلال البدور وكيل وزارة الثقافة والإعلام بالإمارات.وفيما تطرح الندوة الثانية تحت عنوان: "توثيق تاريخ الجزيرة العربية المعاصر" بإدارة الدكتور سليمان العقلا، ويحاضر فيها الدكتور اسماعيل البشري والدكتور عبدالله العسكر عضوا مجلس الشورى، فيما تناقش المحاضرة الأولى محور "مخرجات التعليم العالي والسوق الخليجي" ويديرها الدكتور إبراهيم السعدان، ويحاضر فيها الدكتور محمد العوهلي وكيل وزارة التعليم العالي في السعودية.أما الحديث عن "دور مراكز الدراسات ومخازن الفكر في صناعة القرار السياسي والثقافي في الخليج" فستكون الندوة الثالثة التي يديرها الدكتور سعد الضويان، ويحاضر فيها الأستاذة مها خياط من جامعة الأميرة نورة، والأستاذ علي المري من دولة الإمارات العربية المتحدة، وفي ما يخص الندوة الرابعة فكان محورها "الرؤية السعودية في ميزان النقد الأدبي" ويديرها الدكتور صالح السحيباني ويحاضر فيها الأستاذة ميساء الخواجا من جامعة الملك سعود، والأستاذ حسن الحازمي من جامعة جازان، فيما تناقش المحاضرة الثانية "المتغيرات السياسية في المنطقة العربية وموقف دول الخليج منها"، يديرها الأستاذ عبدالمحسن الحارثي، ويحاضر فيها الدكتور صالح المانع من وزارة التعليم العالي.