من ضمن المرثيات الشعرية التي لم نتمكن من نشرها لفوات مناسبتها،كان هناك مرثية للشاعرة القادمة اشجان الاحمدي ابنة شقيق فقيدة الشعر النسائي الشاعرة الراحلة مستورة الاحمدي يرحمها الله ومجاراة لها من والدها شقيق الشاعرة الفقيدة محمد سعيد ضويعن الاحمدي (ابوهاني) يواسي من خلالها ابنته في فقد عمتها.ولنشرنا مرثية للشاعرة (رنين الذهب) في الراحلة عند وفاتها،كنا قد نشرنا سهوا العدد الفائت مجاراة قصيدة (اشجان)من والدها ظنا انها مجاراته لمرثية (رنين) التي لم نعد لها في حينه لاكتشاف ماحدث من لبس إلا بعد النشر.وتصحيحا لما نشر،ندعوكم لمشاركتنا قراءة مطلع مرثية اشجان في فقد عمتها حيث تقول: ياليل تكفى دثر الملتاع ضفه بسترك لاتصيبه لوعه يومي اتذكر شاعرتنا التاع وش حيلة المنصاب غير دموعه؟ فيما جاء في مجاراة والدها لها قولة: الله واكبر يانهار وداع حزن المودع يمتزج بدموعه ضاع الامل في ظرف لحظة ضاع ماحد يضيع للامل من طوعه ومع اعتذارنا لماحدث من لبس للقراء الاعزاء ، ندعوكم لمشاركتنا قراءة مجاراة (ابوهاني) لمرثيةالشاعرة (رنين الذهب) التي كنا قد نشرناها من قبل .. يقول: ضاع منا الأمل والحرف وشلون ضاع مابقي غير ابياتك بقرطاسها بعد مزحك وضحكك والخبر كيف شاع ان فيك المنايا اظهرت باسها ليه ياشمس عني تحجبين الشعاع والهبوب اركدت ماهب نسناسها ياظروف تجيب الحزن والارتياع سبع من قايمة رختر ومقياسها (يارنين) اعترف لك بالجزيلات باع في بيوتك لقيت الدر مع ماسها كنت اشجع وأساند لابسات القناع يطلقن القوافي ضد حباسها ليه الإبداع يدفن يمنع الإطلاع ليه خيل العرب بتحارب افراسها مايعيب القصيد ولا يطمن رفاع والعلوم المخله تعرف اجناسها جعل ياقبر ضيفن فيك حط المتاع روضتن جنتن مولاي غراسها شوف كيف الليالي والقدر والوداع قطعة من قماش يضم لباسها انسي الآمال والفرحة ولحظة نزاع عش بحزنك وخلي الناس بأعراسها ياقبر مانت حلم إلا حقيقة صداع دقت الساعة (لمستورة ) اجراسها