رفع فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبدالله بن علي بصفر أصالة عن نفسه ونيابة عن منسوبي الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، صادق التهاني، بمناسبة تعيين صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز ولياً للعهد، نائباً لرئيس مجلس الوزراء ووزيراً للداخلية، مؤكداً أن تعيين سموه في هذا المنصب يمثل اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب، وهو اختيار صادف أهله، فسموه يملك من الخبرة الطويلة والحكمة والتجربة وبعد النظر ما يجعله كفؤاً لهذا المنصب. إن صدور هذه الثقة الملكية الكريمة تأتي تتويجاً لسنين من البذل والعطاء قدمها سموه في خدمة الدين ثم المليك والوطن وتميزه حفظه الله ببعد النظر والحكمة والحنكة السياسية الأمنية والإدارية وسعة الاطلاع، مشيراً إلى أنه تحقق بعد عون الله وتوفيقه على يد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز العديد من النجاحات المتتالية. ولقد أمضى سموه سنوات طويلة في خدمة الوطن وأمنه واستقراره، وكان أمن المواطن والوطن واستقراره هاجسه الأول. تجدر الإشارة إلى أن لسموه مسابقتين هما جائزة الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والدراسات الإسلامية، ومسابقة القرآن الكريم للقوات الأمنية في وزارة الداخلية. وللأمير نايف العديد من الكراسي منها: كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمن الفكري، وكرسي الأمير نايف للقيم الأخلاقية، وكرسي الأمير نايف لدراسات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. كما أن لسموه أيادٍ بيضاء فهو رئيس لجنة الإغاثة للدول التي تحدث فيها نكبات، ومن أبرز ها اللجنة السعودية لإغاثة الشعب الفلسطيني حيث كونت لجنة عليا برئاسة سموه لوضع الضوابط والنظم لجمع التبرعات ومتابعة وصولها لمستحقيها. وترأس لجنة إغاثة الشعب الصومالي، ولجنة إغاثة الشعب الباكستاني. هذا وقد أعطي سموه جائزة التميز للأعمال الإنسانية عام 2009م تقديراً للدور الإنساني الذي يقوم به من خلال اللجان والحملات الإغاثية والإنسانية في الدول المتضررة كأول شخصية عربية وإسلامية تنال الجائزة. نرفع الدعوات الصادقة والأكف بأن يسدد الله خطاه وأن يوفقه لخدمة الدين والوطن، سائلين الله له العون والتوفيق، وأن يبارك في جهوده، في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز(حفظه الله).