رفع فضيلة الأمين العام للهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم الدكتور عبد الله بن علي بصفر باسمه ونيابة عن منسوبي الهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتعيين سموه ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً للدفاع، داعياً المولى عز وجل أن يعينه ويوفقه ويسدد خطاه وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن ودوام التقدم والازدهار وتحقيق المزيد من التطور، مؤكداً على أن سموه خير خلف لخير سلف. وقال بصفر: بالأمس فقدنا رجل الأمن والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز.. واليوم نبايع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز رجل الدولة المشهود له بالحكمة والحنكة وبعد النظر، ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء وزيراً الدفاع. إن اختيار الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد لهو شاهد لسيرته العطرة والمشرفة في خدمة الدين و الوطن، الأمير سلمان بن عبد العزيز عرف عنه خلال فترة توليه أمارة الرياض تلمسه قضايا المواطنين والمقيمين وحرصه على حلها بحس إنساني رفيع ومتابعتها بعزيمة صادقة، ولسموه العديد من الأعمال الجليلة في الأعمال الإنسانية و إسهامه ورعايته لأعمال البر والجمعيات الخيرية وهو الراعي لمسابقة وزارة الدفاع المحلية والتي غطتها قناة أهل القرآن الفضائية في هذا العام. تجدر الإشارة إلى أن لسموه المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره للبنين والبنات على نفقة سموه، كما أن لسموه أياد بيضاء، فهو أمين عام مؤسسة الملك عبد العزيز الإسلامية، والمؤسس والرئيس الأعلى لمركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والرئيس الشرفي لمركز الأمير سلمان الاجتماعي، ورئيس مجلس إدارة مشروع الأمير سلمان للإسكان الخيري. وتولى في حياته الكثير من المهام في مجالات الإغاثة لمنكوبي الكوارث والسيول والفيضانات في الدول العربية والإسلامية، فهو رئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات للبوسنة والهرسك عام 1992م، والتي نفذت مشاريع كبيرة جداً لأهالي البوسنة والهرسك في شتى المجالات وقد توجت بزيارة سموه للبوسنة والهرسك واستقبل سموه استقبالاً حافلاً، حيث افتتح عدداً من المشاريع منها جامع الملك فهد رحمه الله، ومسجد الملك عبد الله بن عبد العزيز وغيرهما من المشاريع، وقد تشرفت بالمشاركة في هذه الزيارة مع وفد من الخيرين والمحسنين بالمملكة العربية السعودية. ورئيس الهيئة العليا لجمع التبرعات لمتضرري زلزال مصر عام 1992م ورئيس اللجنة المحلية لتلقى التبرعات للمتضررين من الفيضانات في بنغلاديش عام 1991م و رئيس اللجنة المحلية لإغاثة متضرري السيول في السودان عام 1988. ورئيس اللجنة الشعبية لإغاثة منكوبي باكستان عام 1973 وذلك في أعقاب الحرب بين الهند وباكستان. ودعا الدكتور بصفر الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويمتعه بموفور الصحة والعافية وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز سائلاً المولى عز وجل أن يعينه ويوفقه في تحمل هذه المسؤولية وأن يديم على الشعب السعودي نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتنا الرشيدة.