بعد هبوط فريق كرة القدم الوحداوية إلى مصاف دوري الدرجة الأولى، لا أريد أن أخوض في تفاصيل الحالة، لأني أريد أن أخوض في الواقع الوحداوي لكرة القدم، بعد تجديد العناصر فيها بمواهب شابة من الفريق الأولمبي، والذي كان خير ممثل لنادي الوحدة في جميع الفئات لكرة القدم الموسم الماضي، ولكن النظام المجحف هو السبب في هبوط أولمبي الوحدة من دوري الأمير فيصل بن فهد رحمه الله. نعود لموضوعنا والذي أودُّ أن أقول فيه إن العناصر في الفريق الأول لكرة القدم وللأسف الشديد، كان الجمهور الوحداوي يعتمد عليهم بعد الله في عودة الفريق لدوري زين للمحترفين، أمثال ماجد بلال وخالد الحازمي ومهند عسيري، وهؤلاء من الأسماء المعروفة جيداً في الخارطة الوحداوية، وصاحبة خبرة جيدة في ميادين كرة القدم، وبعضهم مثل المنتخب السعودي الأول في دورات رياضية سابقة، ولذلك لا أجد عذراً لهؤلاء النجوم عندما يكونون سبباً في خسارة أو تعادل الوحدة، مما جعل الجمهور الوحداوي يطالب بإبعادهم عن الفريق. لذا يجب على هؤلاء النجوم مراجعة حساباتهم، والنظر في مستوياتهم الفنية خلال المباريات الماضية، والسعي إلى تحسين الصورة التي كانوا عليها، من خلال القادم من المباريات، لأن الأمل في الله ثم فيهم ليصعد الفريق الوحداوي مرة أخرى على دوري زين للمحترفين، ولأنهم أبناء النادي، ولا يمكن للجمهور أن ينسى بهذه السهولة ما قدموه في الماضي من مستويات أدَّت إلى نتائج جيدة للفريق، وكم من مرة أدخلوا الفرح في قلب كل وحداوي، لأن الجمهور الوحداوي أصيل لا ينسى الجميل بهذه البساطة. كما يجب على الجمهور الوحداوي الوقوف مع هؤلاء اللاعبين إلى أن يتجاوزوا محنتهم ويعودوا كما عَوَدُونا نجوم وحداوية داخل المستطيل الأخضر، لأن الفريق في حاجة ماسة إلى كل لاعب ليعود إلى دوري زين للمحترفين، وخصوصاً في ظل وجود لجنة عليا لتنظيم شئون النادي بقيادة رجل الأعمال الشيخ/ صالح كامل، ومجلس إدارة واعية بقيادة الإعلامي الكبير الأستاذ/ علي داوود، وتوفيرهم الجو المناسب داخل النادي لكرة القدم، ولجميع الألعاب الرياضية المختلفة، لتحقيق ما جاءوا من أجله وأولها صعود فريق كرة القدم لدوري زين للمحترفين. تمنياتي للفريق الوحداوي التوفيق في دوري الدرجة الأولى والصعود إلى مصاف دوري الكبار لأنه منهم. [email protected]