عقد معالي الدكتورفهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز ومعالي الدكتور محمد بن علي العقلا مديرالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة اجتماعاً اليوم بمقر الدارة ناقشا خلاله الرؤية المستقبلية لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة؛ الذي تتعاون دارة الملك عبدالعزيز والجامعة الإسلامية لتفعيله وفق منهج علمي تم التوقيع عليه برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في الجامعة الإسلامية خلال شهر ربيع الآخر الماضي. وتطرق الاجتماع لوضع الأسس للبرنامج العلمي السنوي للكرسي وفق استراتجية واضحة تهدف إلى خدمة تاريخ مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم واستظهار مزيد من الدراسات المحكمة والبحوث المتخصصة تكون مكملة للجهود الأخرى في هذا المجال. وكان معالي مدير الجامعة الإسلامية يرافقه الدكتور إبراهيم العبيد وكيل الجامعة للتطوير وعدد من المختصين في الجامعة قد زاروا في بداية جولتهم مراكز الدارة العلمية وأقسامها واطلعوا على إنجازاتها ومشروعاتها العلمية لخدمة تاريخ المملكة العربية السعودية والمحافظة على تراثها. ونوَّه كل من معالي الدكتور العقلا والدكتور السماري بالدعم اللامحدود من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الدارة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة لأعمال الكرسي العلمية.