يفتتح معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الدكتور فهد بن عبدالله السماري مساء اليوم ورشة عمل عن المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية، بمشاركة عدد من الباحثين والباحثات في المملكة العربية السعودية المتخصّصين في المصادر التي تعود نشأتها إلى ما قبل صناعة الورق واستخدامه في الكتابة من النقوش والرسوم الصخرية والّلقى، وذلك ضمن اهتمامها بتاريخ الجزيرة العربية وضرورة الاهتمام بهذا النوع الأولي من المصادر التي تعد أول ما يمكن الرجوع إليه لتأريخ العصور السحيقة. وتشمل الورشة أربع ورقات عمل، هي: «الكتابات الكلاسيكية» للدكتور رضا رسلان، و«ثيوفراستوس والجزيرة العربية» للدكتورة نورة النعيم، و«أهمية المصادر الكلاسيكية» للدكتور حسين الشيخ، و«مشروع المصادر الكلاسيكية والجزيرة العربية» للدكتور عبدالله العبدالجبار، ثم ستبدأ حلقة المداخلات والتعقيبات على الأوراق العلمية المقدمة من قبل الباحثين والباحثات من الحضور. وقال الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز إن هذه الورشة تتكامل مع مجهودات الدارة لخدمة وإبراز أهمية المصدر التقليدي بعد أن قدمت الدارة للساحة البحثية إصدارات عدة عن هذا النوع من المصادر النادرة، وأشار إلى أن هذه الورشة ستكون مقدمة لمشروع علمي كبير للدارة يهتم بالمصادر التاريخية الكلاسيكية من حيث حصرها والكتابة عنها وإيفاد الفرق العلمية وإعادة تأهيل المخرجات العلمية للدراسات والبحوث المعنية. من جانب آخر، عقد الدكتورفهد السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز اجتماعا أمس مع الدكتور محمد العقلا مديرالجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة وذلك بمقر الدارة، ناقشا خلاله الرؤية المستقبلية لكرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات تاريخ المدينةالمنورة والذي تتعاون دارة الملك عبدالعزيز والجامعة الإسلامية لتفعيله وفق تعاون علمي تم التوقيع عليه برعاية الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز في الجامعة الإسلامية خلال شهر ربيع الآخر الماضي.