تستضيف الحلقة من برنامج (سوالفنا الحلوة) في موسمه الثامن على قناة دبي، الفنان والملحن السعودي بندر سعد الذي يتحدث عن ألحانه وعن آخر أغنياته (بنات آخر زمن) التي أثارت جدلاً كبيراً بين الناس، كاشفاً سبب رفضه تصويرها على طريقة الفيديو كليب. وافتتحت مريم أمين مع فريق سوالفنا لهذا الأسبوع: إبراهيم بادي وشكران مرتجى وعدنان الحميد وندى الشيباني وابتسام أمين وبشار غزاوي موضوع الحلقة الأول حول (الموت الرحيم)، بحضور د.رهيف جلول الذي أوضح الأسباب التي توصل شخص الى اتخاذ قرار بوقف حياة شخص آخر، لكن هل في قرار الموت الرحيم رحمة فعلية للمريض وأي مرحلة من مراحل الغيبوبة توجب اتخاذ هذا القرار، وهل الموت الرحيم مشرع في بلادنا العربية وهل الديانات تشرع هذه الحالة، وهل يشعر مريض الغيبوبة بالألم، وهل يعيش من اتخذ هذا القرار عذاب الضمير؟ شكران سألت الطبيب اذا ما كانت احدى العائلات استطاعت أخذ مثل هذا القرار، ليتحدث بندر عن غلطة طبية أدخلته في غيبوبة، في حين علق بشار بالقول: (من أنا لآخذ هذا القرار) سائلاً عن الدول التي شرعت موضوع الموت الرحيم، ولتعارض ندى هذه الفكرة بقوة، لكن بالمقابل هل الطبيب الضيف مع أو ضد الفكرة وما هي الحادثة التي ذكرها د.جلول وبدلت آراء الجميع؟! والى موضوع الحلقة الثاني (هوس التاتو في العالم العربي) والذي افتتح بمشهد تمثيلي، لواقع الشباب العربي المهووس بالتاتو، ليتحدث بعد ذلك ربيع الزين أحد الشباب المهووس سابقاً بالوشم على الجسم بالقول، إنه رسم أول وشم في عمر الخامسة عشرة، لكن ما الذي دفع ربيع إلى تغيير رأيه وازالة معظم الأوشام الموجودة وهل الكلفة مرتفعة جداً؟ ندى تحدّثت عن بداية الوشم مع عبدة الشيطان متسائلة اذا ما كان التاتو اليوم يصنف موضة أم زينة.، أما ابتسام فتكره الفكرة ووضعت أصحاب التاتو في خانة أصحاب النفوس الضعيفة، لتتحدث شكران عن نوع آخر من التاتو المرتبط بالشفاه والحواجب والذي يغير كثيراً من الملامح الشخصية، ليختتم إبراهيم الموضوع معتبراً التاتو (فن) على الرغم من تحريم الأديان له، معلناً إعجابه بالتاتو المختار بدقّة والذي يزول مع الوقت، لكن هل يبطل الوشم الوضوء، وهل صحيح أنه استخدم للعلاج واعتبر رمزاً للخصوبة عند قدامى المصريين،