تستضيف الحلقة الخاصة من برنامج (سوالفنا الحلوة) في موسمه الثامن على قناة دبي، مع ضيف الحلقة المطرب السعودي أنس خالد متحدثاً عن بداياته في الجلسات الطربية والدعم الإعلامي الذي حصل عليه وعن تشبيه صوته بأصوات فنانين كبار، مؤكداً على ضرورة إيجاد الفنان لشخصية مستقلة، ليدندن من بعدها أغنية (مقادير) لطلال مداح نزولاً عند طلب إبراهيم الذي وصفه أنس أنه (سكرة البرنامج) الأمر الذي استدعى تعليقاً سريعاً من مريم معتبرة الأمر مجاملة من الضيف السعودي.وافتتحت مريم أمين مع فريق سوالفنا لهذا الأسبوع: إبراهيم بادي، شكران مرتجى، ندى الشيباني، ابتسام أمين، بشار غزاوي، عبدالعزيز الأحمد، موضوع الحلقة الأول حول (الانتحار)، وذلك بحضور الدكتورة ناديا التميمي، والتي وصفت الانتحار بالتصرف المتعمد من قبل شخص لإنهاء حياته، ولكن هل الانتحار مرض عضوي أم نفسي، وهل نسبة الرجال المنتحرين أكبر من النساء، وما الدافع الأقوى الذي يوصل إلى هذه الخطوة وما هي المؤشرات التي قد تنبئ المحيطين بقرب لحظة تنفيذ الانتحار؟. بدوره اعتبر أنس أن الرادع الديني مهم جداً لإبعاد فكرة الانتحار، الأمر الذي عارضه ابراهيم، لتؤكد د.التميمي أن الدراسات أثبتت دور الرادع الديني في التقليل من حالات الانتحار، ولتسأل من بعده شكران عن المنتحر إذا ما كان يعتبر شجاعاً أم جباناً، أما بشار فتحدث عن التأثير السلبي للمنتحر على محيطه وعن المعاناة التي يعيشونها من بعده، فيما أشارت ندى إلى ظاهرة إقدام المراهقين على الإنتحار، فيما شدد إبراهيم على ضرورة الانتباه الى المحيطين بنا، مطالباً بالشفافية فيما يتعلق بأرقام المنتحرين وأسباب انتحارهم.. لكن هل تختلف أسباب انتحار المراهق عن الشخص الناضج، وهل البطالة والتغير الحياتي المفاجىء يوصل الى الإنتحار، وكيف نمنع محاولة تكرار الإنتحار للمرة الثانية. فيما افتتح الموضوع الثاني (رومانسية الورد ولماذا نبتسم عندما نتلقّى وروداً) بأغنية (يا ورد مين يشتريك)، ومشهد تمثيلي جمع بين شكران وعبد العزيز، ليسأل من بعده السؤال الأول عما إذا كانت الوردة تعكس رومانسية عالية، وهل صحيح أن الوردة هدية لا تفقد قيمتها ومعناها على الرغم من كثرة الأفكار والهدايا؟ حيث اعتبرت شكران المرأة والوردة توأمان يضيفان الكثير من السعادة إلى الكون، فيما أكد أنس على كلامها معتبراً أن الوردة لا يمكن أن تفقد معناها الرقيق، مقدماً مقطعاً من أغنية (يا زارع الورد) لطلال مداح، أما بشار فقد أعلن أن الورود لا تعنيه، ليوافقه عبد العزيز الذي ينزعج من الورد الذي يحل حيرته في اختيار هدية، وليشدد بعدهما ابراهيم الذي اهدى وردة الى زوجته، أن المجتمع بات أكثر مادية.ومع مقولة هل أنت مع أو ضد (بعيد عن العين بعيد عن القلب)، اختلفت الأراء كالعادة، لتحتدم المنافسة من بعدها في لعبة الكرة والتي حفلت بالكثير من المفاجآت والمرح لفريق برنامج سوالفنا حلوة على قناة دبي.