اكدت الدكتورة أميمة الجلاهمة - أكاديمية ومستشارة غير متفرغة في مجلس الشورى - أن المرأة السعودية تميزت في جوانب كثيرة وتحتاج الى التأهيل قبل انضمامها الى مجلس الشورى لتكون عضواً فعالاً. واوضحت الجلاهمة خلال للقاء النسوي الذي نظمته غرفة الشرقية ممثلة بمركز سيدات الاعمال وعقد في المقر الرئيسي للغرفة بالدمام وشهد حضورا كبيرا وتفاعلا مميزا من سيدات الاعمال والمهتمات بأن ترشيح العضوات في مجلس الشورى لا يخضع لمؤهلاتهن العلمية فقط وإنما يؤخذ في الحسبان دورهن الفعال في مجالات مختلفة، مشيرة الى أن المقاعد النسائية في المجلس تقاس بالكفاءات المختارة، وقالت إن اشراك المرأة في المجلس سيكون في جميع اللجان . ونصحت الجلاهمة السيدات الراغبات في الانضمام الى المجلس بالتأهيل والتفرغ والمثابرة والعمل الجاد لتصبح قادرة على ان تكون عضواً فعالاً ومؤثراً، لافتة الى ضرورة تفعيل دور الغرف السعودية في توعية السيدات في هذا الجانب وحضور بعض جلسات المجلس لتدعيم ثقافة المرأة حول الانظمة وواقع العمل في المجلس . وقالت إن المستشارات غير المتفرغات في الدورات السابقة للمجلس وصل عددهن الى أكثر من 12 سيدة, حققن الكثير من الاسهامات أبرزها تمثيل المملكة في محافل دولية, كما ابدين آراءهن ومرائياتهن على عدد من القرارات التي طرحها الأعضاء في المجلس وتم الاخذ بها مشيرة الى انه تم تخصيص مكاتب نسائية تسمح بتواجد عضوة المجلس واستقبال وفود خارجية . من جهتها قالت سميرة الصويغ عضو مجلس ادارة غرفة الشرقية,إن مركز سيدات الأعمال بحث خلال اجتماعات اعضائه اهمية وجود هيئة تتبنى آلية عمل خاصة لتأهيل المرأة لمثل هذا المنصب الذي يلامس الجانب السياسي كونها مازالت تحتاج الى التأهيل المناسب وأيضاٍ الاستفادة من تجارب المستشارات غير المتفرغات في المجلس اللاتي خضن التجربة. وأوضحت الصويغ أن وجود المرأة في المجلس سيدعم توجهاتها في نواحي الاسرة وقضايا المرأة وتسلط عليها بشكل اكبر , كما سيكون له مساهمة في تطوير قطاعات اخرى وحل المشاكل الاسرية وقضايا الاحوال الشخصية فالسيدات الأقرب لهذه الجانب, مشيرة الى اهمية دورهن في فتح مجالات عمل للمرأة, لمحدودية مجالات العمل مقابل ارتفاع عدد خريجات ذوات تخصصات مختلفة, كما أن دورها سيكون موثراً في تفعيل القرارات التي يصدرها مجلس الوزارء أحياناً لا تفعل فالنساء كل في مجال سيقدرن ان يساهمن بدفع العجلة.