تحت رعاية الدكتور هشام الجحدلي مساعد رئيس جريدة عكاظ أقيم معرض الفنانة غادة المحمدي الأول وتجول به الأستاذ هاني وأبدى إعجابه بما رآه وقال: نحن أمام تجربة معرض أول وكل من شاهد المعرض واللوحات في مرحلتين زمنية عام 2010-2011 ولاحظ التقدم الكبير والقدرة الهائلة على استخدام اللون عبر الزيت أو التركيب هذا يؤكد تماماً أن الفنانة غادة إذا استمرت على هذا الوتيرة وهذا الجد وهذا البحث عن الأفق فهي في ظل خمس سنوات أو أقل قليلاً سوف تكون في مقدمة فناناتنا السعوديات إذا لم تكن بصدارة المشهد الفني التشكيلي, وأضاف : من خلال شرحها للوحاتها التشكيلية يدل على ثقافة فنية واسعة تكرسها بالدراسة المتخصصة وأن ترفد موهبتها بمزيد من الثقافة الفنية فالموهبة لوحدها لا تكفي وأن تفتح أفاقها على كل التجارب وأن تكون أكثر التصاقاً لبيئتها .وأتمنى لها التوفيق . أما صاحبة المعرض الأستاذة غادة المحمدي قالت عن تجربتها :إنها تجربة مختلفة فيها مسؤولية أكبر وفيها جرأه أكبر ولابد من تقديم تجربة جديدة فالساحة مليئة بالتجارب فحاولت أن أقدم تجربة جديدة كالرسم بالسكين والرسم التأثيري الضبابي , وأضافت : أخذ التحضير للمعرض سنة وضعت بها خلاصة تجربتي واللوحات المقربة لقلبي ,وكانت لي مشاركات جماعية وهذا أول معرض شخصي لي وإحساسي شي ءجميل وإحساس أكبر بالمسؤولية فأرجو أن يعجب زوار المعرض ومن هنا يكمن الإحساس بالمسؤولية ,أما عن فكرتها قالت : فكرتي تركزت على المرأة .. فالمرأة هي الحياة والطبيعة تحكي الجمال و هنا يأتي التشبيه بين المرأة والطبيعة وتدور حول الجمال وتناقضه أيضاً وهذه صفة تجمع المرأة والطبيعة ,فالمرأة ضرورة فبدون المرأة لا تكتمل الحياة حتى لو كانت ظلاً .