تعادل نجران والفيصلي .. الفتح يُعمِّق جراح النصراوية.. والتعاون أحرج القادسية

متابعة - علي العكاسي وحمود الزهراني :
عمق أبناء الفتح جراح النصراويين بالفوز عليهم على أرضهم ووسط جماهيرهم بهدفين مقابل هدف في اللقاء الذي جمعهما مساء أمس على استاد الملك فهد بالرياض ليرفع الفتح رصيده إلى خمس نقاط قفزت به من المركز الحادي عشر إلى المركز الخامس فيما تجمد رصيد النصر عند نقاطه الأربع.
وفي الخبر تعادل القادسية مع التعاون بهدف لكل منهما وكان التعاون البادئ بالتسجيل عن طريق حسن النجعي في الدقيقة (29) وتعادل للقادسية الحاج بوقيش في الدقيقة (82).
وفي نجران انتهى اللقاء الذي جمع الفريق النجراني بنظيره الفيصلي بالتعادل الإيجابي أيضا بهدف لمثله، سجل للفيصلي باسل الفهد وتعادل لنجران محمد مفلح.
النصر × الفتح
تألق الفريق الفتحاوي وحصد نقاط المباراة الثلاث عن جدارة واستحقاق بعد أن تغلب على نظيره الفريق النصراوي على أرضه وبين جماهيره بهدفين مقابل هدف أحرز هدف السبق للفريق النصراوي محمد السهلاوي عند الدقيقة الرابعة والثلاثين فيما سجل هدف التعديل للفريق الفتحاوي البرازيلي التون في الدقيقة السابعة والأربعين وكسر التعادل نجم الهجوم الفتحاوي أحمد أبو عبيد في الدقيقة السادسة والثمانين.
الشوط الأول
.. وقف الفريق الفتحاوي منذ بدايات المباراة ندا قويا وصعبا أمام الهجمات النصراوية المركزة والخطرة والتي سجلت حضورا واضحا في ملعب فريق الفتح بقيادة السهلاوي ومعاذ وتعزيزا متألقا من الزيلعي وغالب والمحترف بينو والذين سيطروا على منطقة العمليات على مدار النصف ساعة الأولى من زمن هذا الشوط.. قابلها إقفالات دفاعية وإحكامات رقابية تألق في تطبيق تفاصيله الحمدان والدوسري والفهيد والمحترف سيكسو الأمر الذي جعل الهجوم النصراوي إلى ممارسة التسديدات المباشرة من خارج منطقة الجزاء وإرسال الكرات العرضية الساقطة من مختلف الجبهات ولكنها فشلت في حسم الواقع النتائجي مبكرا بعد أن نجح المدير الفني الفتحاوي الجبالي في تطبيق أسلوبه الدفاعي الصرف وتعزيز اليقظة في متوسطي المحاور الخلفية والتي نجحت في محاصرة الطموحات الهجومية الصفراء وفرملتها عن الوصول في هز شباك الشريفي..
.. وفي الدقيقة الرابعة والثلاثين يتنفس النصراويون الصعداء بكسر لغة التعادل بتحقيق الهدف الأول من خلال السهلاوي الذي نجح في تحويل كرة ماجد الغامدي من الجبهة اليمنى ويضعها بكل هدوء على يسار الشريفي..
وبأثر التقدم النتائجي النصراوي المستحق.. عاد الهجوم الفتحاوي ضاغطا ومتجليا من خلال العمق الدفاعي بقيادة ربيع السفياني الذي ارتكب مخافة قانونية بدخوله العنيف والمتعمد على خالد راضي الحارس النصراوي عالجها حكم اللقاء المتألق فهد المرداسي بإشهاره البطاقة الحمراء للسفياني عند الدقيقة الأربعين والتي كلفت فريقه كثيرا وتسجيل تراجعه الدفاعي الاضطراري للمحافظة على شباكه من إحراز المزيد من الأهداف والخروج بأقل الخسائر عبر مراسم هذه الحصة والتي انتهت بصافرة المرداسي بتقدم الفريق النصراوي بهدف نظيف مقابل لاشيء للفريق الفتحاوي.
الشوط الثاني
.. عالج فتحي الجبالي المدرب الفتحاوي النقص العناصري عبر مستهل هذا الشوط بابدالات فنية ورؤية ميدانية مختلفة بإقحام حسين المقهوي وعبدالله العبدالله بديلين للحمدان والفهيد والتي أفلحت في عودة التحركات الفتحاوية بروح جديدة وتعامل ميداني متألق أثمرت إلى إحراز ورقة التعادل المستحيلة من كرة ثابتة تصدى لها البرازيلي إلتون جوزيه الذي أطلقها عنيفة ومركزة تستقر على يسار محمد الشريفي عند الدقيقة السابعة والأربعين..
وتواصلا مع التجليات الفتحاوية في اقتحام المواقع الدفاعية النصراوية عن طريق تعاطي الكرات الخاطفة والمرتدة وخلالها أهدر
البديل المقهوي أهم الفرص لفريقه في الدقيقة السابعة والخمسين وهو يسددها عشوائية في أحضان الراضي وأتبعها بدر النخلي في ضياع فرصة ذهبية سانحة تعبر القائم النصراوي الأيمن..
بالمقابل لم يستسلم الهجوم الأصفر وظل يكرس حضوره الأمامي والوصول إلى مرمى الشريفي وإهدار المزيد من الفرص المفتوحة والسانحة واتي حضرت مع الإبدال الذي فرضه المدير الفني النصراوي بدخول القحطاني وريان بلال بديلين لبينو الزيلعي وتحويل واقعه الهجومي إلى الثالوث ريان ومعاذ والسهلاوي والذين ظهروا بشكل واضح في خط المقدمة الصفراء وساهموا في تفكيك التماسك الدفاعي الفتحاوي الصعب والذي كان من أهم النجاحات التي فرضت حضور فريقها المتجلي والإعتماد على انطلاقات المتألق بدر النخلي..
وبرؤية فنية للمعطيات الميدانية تدخلت الأدوات التدريبية بتعزيز الفتحاويين للمحاور الخلفية بفايز العلياني بديلا لإلتون البرازيلي وكذلك تنشيط الهجوم النصراوي بسعد الحارثي الذي حل بديلا للسهلاوي والرامية إلى كسر التعادل الطويل للأخير والخروج بورقة التعادل المؤمل لفريق الفتح..
.. ولكن المهاجم الفتحاوي (أحمد أبو عبيد) كسر التعادل المستحيل لمصلحة فريقه الجريح ويحقق هدف فريقه الثاني عند الدقيقة السادسة والثمانين بعد أن عالج كرته الحائرة داخل الصندوق النصراوي ويضعها بكل ثقة واقتدار داخل عمق الشباك الصفراء...
وفي الدقيقة الاثنين والتسعين (بدل الضائع) أغفل حكم اللقاء المرداسي هدفا نصراويا صريحا عقب عبور الكرة بكامل محيطها داخل المرمى الفتحاوي والتي أضاعت على الفريق النصراوي فرصة التعادل المستحقة.. وبهكذا يطير الفتحاويون بنقاط المباراة الثلاث ويضيف إلى رصيده خمس من النقاط بغد فوزه بهدفين لهدف فيما يبقى النصراويون على رصيدهم الأسبق والتي استقرت على أربع من نقاط.
القادسية × التعاون
لحق القادسية بالتعادل مع التعاون في اللقاء الذي اقيم بينهما على ملعب الراكة وانتهى بهدف لكل منهما سجل للتعاون حسين النجعي وللقادسية بوقيش بعد مباراة جيدة بحث الفريقان عن نتيجة مبكرة من خلال الهجوم المتبادل واعتمد كل فريق على الانطلاقات الجانبية وشهد ثلث الساعة الاول ضغطاً للقادسية على مرمى الثنيان وعكسية امام المرمى من ياسر الشهراني ابعدها حارس التعاون الحارس الى ركنية وكان الرد سريعاً بعد مرور 25 دقيقة من خلال تسديدة من علي التركي باتجاه المرمى يتصدى لها النجعي ويبعدها قبل ان تتجاوز خط المرمى.
وكان واضحاً الاصرار الكبير من الفريقين على الوصول للشباك وفي الدقيقة 29 تسديدة قوية من على خط 18 لحسين النجعي قويه لا تصد ولا ترد تستقر في الشباك القدساويه على يسار منصور النجعي كهدف اول للتعاون وهو الهدف الذي رفع المعنويات لدى لاعبي التعاون وزاد من حماس لاعبي القادسية من اجل البحث عن التعادل وهو الامر الذي اعطى الفريق افضلية وخاصة في الهجوم الذي هدد مرمى الثنيان كثيرا ولكن نهاية الهجمه لم يكن كما يجب ولجأ الفريق الى التسديد القوي والمباشر على المرمى التعاوني في المقابل سجل لاعبو التعاون تراجعاً للمساندة الدفاعية والعودة عبر المرتدات السريعة على مرمى القادسية والتي لم تكن لها الخطورة التي تذكر ونجح الحاج بوقيش مهاجم القادسية من ادراك التعادل عند الدقيقة 82 عندما استغل عكسية طلال النخالي يسدد كرة تستقر في مرمى الثنيان وهو الهدف الذي اراح القدساويون الذين أكدو تفوقهم في الشوط الثاني الذي اختفى فيه التعاون حاول القدساويون كثيرا كسر التعادل ولكن دفاع التعاون كان بالمرصاد..
نجران × الفيصلي
وفي نجران نجح فريق نجران في التعاد ل والالحاق بالفيصلي بهدف لمثله وسجل للفيصلي باسل الفهد ولنجران محمد مفلح وحاول لاعبو الفريقين من البداية البحث عن نتيجة ايجابية ولكن سير المباراة خلال الثلث الساعة الاول لم يكن يوحي بذلك نظراً للتعامل السلبي من هجوم الفريقين خاصة مع الاستعجال الذي كان اكثر من اللازم امام المرمى وعدم التركيز وفي الدقيقه46 ومن عكسية تصل الكرة الى باسل الفهد امام مرمى نجران الذي سددها مباشرة تستقر في المرمى على يمين الحارس كهدف اول للفصيلي..
ومع بداية الشوط الثاني لم يكن امام نجران سوى البحث عن التعديل وهو الامر المطالب به الفريق وهو يلعب على ارضه وبين جماهيره حتى الدقيقه61 نجح محمد مفلح من تعديل النتيجة وتسجيل الهدف الاول لنجران بعد ان اخترق دفاع وحارس الفيصلي وسدد الكرة في المرمى لينتهي اللقاء بتعادل الفريقين بهدف لمثله.