تحت هذا العنوان تلقت " البلاد" رسالة من المواطن (بدر الثميري) من سكان جنوبجدة قال فيها: قادتني المصادفة في يوم من الأيام إلى أحد المخابز التي تزود المواطنين بحاجتهم من الخبز بأنواعه في هذا الحي الشعبي، وأضاف: وزيارتي هذه لم تكن إلى المكان الذي يتم فيه البيع بل إلى مكان تجهيز وإعداد العجين وتهيئته قبل دخوله إلى الفرن حيث رأيت ما لم أكن أتوقع وأيقنت ساعتها أن بلدية جنوبجدة لا تزور المخابز ولا تطلع على أماكن إعداد وتجهيز الخبز وإنما تكتفي بالزيارات الروتينية ومقابلة البائع الذي قد يكون في حالة مقبولة من حيث الهيئة والهندام مقارنة بما رأيت في الداخل حيث تنتشر الأوساخ ومخلفات الأطعمة وأعقاب السجائر على مقربة من العجين، والنظافة الشخصية للعاملين لا تسر عدواً ولا صديقاً، ويتابع: أعتقد أن من حق المواطن والمقيم أن يحصل على رغيف نظيف يتم إعداده بأيدٍ نظيفة وتحت رقابة وإشراف تام من الجهات ذات العلاقة التي أوكلت لها هذه المهمة.