أثار تلويح مغنية البوب الأمريكية، بريتني سبيرز، بمسدس دمية، أثناء تصوير أغنيتها الجديدة في لندن، غضب المسؤولين البريطانيين بدعوى أنه يروج لسياسة "العنف المسلح"، بعدما اجتاحت بريطانيا موجة عنف في أغسطس/ آب الماضي، مازالت البلاد تنوء تحت عبئها. وتُظهر مقاطع فيديو أغنيتها الجديدة Criminal، الذي تم تصويره في منطقة "هاكني" بلندن، بريتني وهي تخرج راكضة من متجر، وتلوح بالمسدس الدمية برفقة خطبيها جيسون تراويك. وأثار المقطع استياء المسؤولين البريطانيين بدعوى أن سبيرز تروج للعنف على خلفية أحداث أغسطس/ آب الماضي. يُشار إلى أن منطقة "هاكني" كانت إحدى ضواحي لندن التي تأثرت بموجة شغب، انطلقت شرارتها في ضاحية "توتنهام"، قبيل أن تمتد لمناطق أخرى، استدعت نشر 16 ألف رجل شرطة بشوارع العاصمة، وكلفت الاقتصاد خسائر قدرت بعشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية. وطالب إيان راثبون، من "مجلس هاكني"، خلال مقابلة تلفزيونية الاثنين، المغنية الأمريكية بالاعتذار والتبرع لمؤسسة الضاحية الخيرية المعنية بالاهتمام بالشباب، كتعويض عن "الأضرار التي تسببت بها لمجتمع المنطقة." وأكد راثبون، في بيان لCNN، تمسكه بتعليقاته التي أدلى بها قائلاً: "جرائم الأسلحة تراجعت في منطقة هاكني، ولسنا بحاجة إلى نجم مشهور يهرول شاهراً مسدسه في العلن بالشارع العام، ليعيد تعكير الأجواء مجدداً."