الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد وصف صاحب السمو الأمير عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة العربية السعودية بأنه شاهد تاريخي وقصة تروي للأجيال إنجازات الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم اليوم الوطني 81 : إن ذكرى اليوم الوطني تروي قصة توحيد هذا الكيان العظيم على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - عندما تمكن القائد من جمع الشمل وتوحيد الصفوف التي كانت تعادل في قوامها واتساع مداها قارة أو شبة قاره. وأبان سموه أن توحيد المملكة عمل مدروس للملك عبدالعزيز الذي وحد شبة الجزيرة العربية وخاض مع إخوانه المخلصين في سبيل الله المعركة تلو الأخرى ، مضحياً بالجهد والمال والراحة كل ذلك من أجل جمع شمل العرب والمسلمين على كلمة التوحيد. وأوضح سمو أمير الحدود الشمالية أنه لابد من الوقوف لتأمل ما تحقق بفضل الله ثم بفضل الصدق مع النفس وسمو الغاية التي تحرك من أجلها الملك عبد العزيز ومن ثم سار على دربه أبناؤه من بعده حتى وصلت القيادة إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي شهدت المملكة في عهده نقله حضاريه في شتى مجالات الحياة وحباها المولى نعماً كثيرة في مقدمتها نعمة الأمن التي ينعم بها المواطن والمقيم. وأبرز سموه ما وصلت إليه بلادنا من تقدم صناعي وزراعي واجتماعي وثقافي وصحي في عهده الميمون ، مبيناً أن المملكة شرفها الله باحتضان الحرمين الشريفين وخدمة ضيوف الرحمن خلال الحج أو العمرة أو الزيارة لتفتخر اليوم بتلك الإنجازات والمشاريع العملاقة التي تم تنفيذها في المدينتين المقدستين ، وآخرها التوسعة العظيمة للمسجد الحرام والتي تعد أكبر توسعه عرفها التاريخ. وأشار سمو الأمير عبد الله بن مساعد أن المملكة شهدت نقلات نوعية وتطويراً شاملاً في مختلف المجالات التي تمثل نموذجا رائعاً في تاريخ البلاد ودليلاً راسخاً على متانة العلاقة وقوة الروابط بين الراعي والرعية تتجسد من خلالها أبهى صور التلاحم بين القائد وشعبه. وقال سمو أمير منطقة الحدود الشمالية : لعلنا نستذكر الخطاب التاريخي الذي وجهه خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لشعبه الوفي عندما تولى مقاليد الحكم في هذه البلاد الذي ضمنه العديد من المرتكزات المهمة التي تمثل السياسة التي ينتهجها - أيده الله - في الداخل والخارج ويأتي في مقدمتها التمسك بكتاب الله وسنة نبيه المصطفى - صلوات الله وسلامه عليه - والعمل بهما في جميع الأمور القضائية والحياتية التي تحفظ للمواطن والمقيم حقوقه وكرامته. وأبرز سموه الأوامر الملكية لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين من خلال زيادة مرتباتهم الشهرية وزيادة مخصصات الضمان الاجتماعي وتيسير سبل العيش والحياة الكريمة لهم ، إضافة إلى تدشين العديد من المشروعات التنموية في مختلف مناطق المملكة وفي مقدمتها المدن الاقتصادية ومثلها الصناعية والجامعات والمدن الطبية والمستشفيات ومراكز البحوث والمدن الرياضية وشبكات الطرق السريعة والاتصالات ، مشيراً إلى أن الأوامر الملكية الكريمة التي أصدرها - حفظه الله - التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن وإنشاء العديد من الوحدات السكنية في مختلف مناطق المملكة وزيادة قيمة القروض العقارية والزراعية وقروض الزواج والادخار ودعم المساجد والجمعيات الخيرية وجمعيات تحفيظ القرآن الكريم. وأكد سمو أمير منطقة الحدود الشمالية أن خادم الحرمين الشريفين ومن خلال نظرته الثاقبة وبصيرته النيرة أدرك أهمية نشر الحوار في المجتمع السعودي مما دعاه إلى نشر ذلك الحوار بين أبناء الوطن بشفافية بعيداً عن التعصب والغلو والفكر المتطرف. ونوه بجهود خادم الحرمين الخارجية وما للمملكة من حضور دائم من خلال القمم والمؤتمرات العربية والإسلامية والدولية في إطار اهتماماته وحرصه على استقرار ورخاء البلدان الإسلامية والعربية ، مركزاً على حوار الأديان الذي دعا إليه - أيده الله - الذي حظي بترحاب وتقدير بالغين من قادة وشعوب العالم ، وهو أكبر شاهد على ذلك ، مثمناً الأعمال الإنسانية العظيمة للملك المفدى التي شملت القاصي والداني ، داعياً أن يمد في عمر خادم الحرمين الشريفين ويسبغ عليه لباس الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة وأن يجعل كل ما قام ويقوم به من جهود مباركة وأعمال إنسانية في موازين حسناته وأن يحفظ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية،وأن يديم على البلاد نعمة الأمن والرخاء.