قال وزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور خالد القصيبي أن المملكة تكرّس جهودها لتعزيز النمو الاقتصادي في مختلف مناطق البلاد من خلال تضمينها في قائمة من المشاريع الاستثمارية الكبرى، وذلك في حوار خاص مع "أكسفورد بزنس جروب"، شركة الأبحاث والنشر والاستشارات الاقتصادية المتخصصة، وضمن أبحاثها لإصدار "التقرير: السعودية 2011" الدليل المرتقب حول الأنشطة الاقتصادية في المملكة وفرص الاستثمار بها. أضاف القصيبي أن الحكومة خططت لتعزيز أنشطة الأعمال في كافة أرجاء المملكة من خلال اسناد دور أكبر لمجالس المناطق والتنسيق بينها وبين القطاع الخاص، وتأتي المبادرة في إطار خطة التنمية التاسعة للحكومة 2010 /2014 التي تشكّل جزءاً من جهود السعودية طويلة الأجل لتحقيق تنمية وتنويع أكثر استدامة وتوازناً عبر القاعدة الاقتصادية للمملكة. وأكد الوزير على مواصلة الوزارات والهيئات الحكومية تعزيز التعاون مع القطاع الخاص في جهودها المشتركة لتنفيذ مشاريع التنمية وخلق الوظائف، وقال : " إضافة إلى ذلك؛ جرى وضع الاستراتيجيات التي بحثت كيفية استفادة المناطق المختلفة من الفرص التي توفرها المشاريع الاستثمارية الوطنية الكبرى، وتشمل منظومة السكك الحديدية الوطنية ومصافي النفط الجديدة والمدن الصناعية والجامعات الاقليمية ومبادرة المدن الاقتصادية والاستفادة من الفوسفات والبوكسيت وغيرها من مشاريع التعدين". تنشر المقابلة مع القصيبي في "التقرير: قطر 2011"، أحدث دليل تصدره "أكسفورد بزنس جروب" حول الأنشطة الاقتصادية في السعودية وفرص الاستثمار بها، ويحتوي على تحليلات مفصّلة لكافة القطاعات في المملكة ما يجعله دليلاً حيوياً للمستثمرين الأجانب، إضافة إلى مجموعة واسعة من المقابلات مع قادة الأعمال وأبرز الشخصيات الاقتصادية والسياسية في السعودية، ومن بينهم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر آل سعود أمير منطقة القصيم.