ذكرت صحيفة تايمز البريطانية أن واشنطن تدعم مشروعاً يقضي بفتح مكتب تمثيلي لطالبان في قطر بحلول نهاية العام بغية السماح بإجراء محادثات سلام رسمية بعد عشر سنوات من الحرب المستمرة في أفغانستان. ونقلت الصحيفة هذه المعلومة عن "دبلوماسيين غربيين" طلبوا عدم كشف هوياتهم. واوضح احدهم أن هذا المكتب "لن يكون سفارة ولا قنصلية بل مقراً حيث يمكن أن تعامل (حركة طالبان) كحزب سياسي".وسيكون المكتب في الدوحة في حال اتمام المشروع، أول ممثلية لحركة طالبان التي طردت من الحكم في افغانستان أواخر 2001 اثر حملة عسكرية شنتها الولاياتالمتحدة بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر من ذلك العام، لكن الحركة تخوض مذ ذاك تمرداً مسلحاً تكثف في السنوات الأخيرة.وبحسب الصحيفة البريطانية فإن واشنطن شددت على أن يكون هذا المكتب "خارج دائرة نفوذ باكستان" وأن قطر وافقت على استضافته على أراضيها.ونقلت تايمز عن الدبلوماسيين أن هذه المرحلة ستسمح بتحقيق تقدم في المحادثات التمهيدية مع طالبان التي تجريها واشنطن مع انخراط لبريطانيا خصوصاً بغية تسهيل عملية المصالحة مع الحكومة الأفغانية ووضع حد للتمرد.ولفت الدبلوماسيون الى أن طالبان لن يسمح لها باستخدام هذا العنوان لجمع أموال. وتريد طالبان من جهتها بحسب الصحيفة ضمانة أن ممثليها لن يتعرضوا للاعتقال.