لن تصدق حتى ترى بأم عينيك وانت تزور أقدم منطقة بمدينة جدة ، تلك المنطقة التي يرى المواطنون انها واجهه للزوار والمعتمرين والمقيمين والتي تلفها الاصالة ويحميها التاريخ ، تحولت منطقة البلد التاريخية الى كومة من القمائم وسلسلة من الروائح الكريهة، في حين أن العمل على استحياء والنتائج سلبية، بدوره قال المواطن ضيف الله الغامدي وهو من مرتادي منطقة البلد بشكل يومي " منطقة البلد باتت تئن من الاوساخ والقاذورات المتوزعة في كل مكان و أضاف الغامدي ليس هذا فحسب بل إن واجهات المحلات التجارية ليس أمامها أماكن مخصصة لرمي النفايات مما يجعل فرصة ترك تلك القاذورات أمراً سهلاً وأكد الغامدي أن المنطقة بحاجة لعناية خاصة ، في حين قال تركي محمد وهو ممن التقت بهم " البلاد " خلال جولتها بمنطقة البلد إن المقيمين والزوار باتوا يلبسون الكمامات وقت زياراتهم لمنطقة البلد بسبب الروائح الكريهة المنتشرة، وأضاف تركي " توجد مياة للصرف الصحي بالطريق المؤدي إلى البريد السعودي وبجوار البريد يوجد معلم تاريخي وأسواق عدة واندهش من تجاهل الجهات المختصة من عدم التحرك وحل مشكلة تلك المياة المتراكمة التي جعلت من مسألة تناقل الامراض بسبب البعوض أمراً سهلا للغاية. " البلاد " أجرت اتصالا هاتفيا بعضو المجلس البلدي بسام أخضر الذي اعتذر عن التصريح بسبب انشغاله في حين أرسلت البلاد استفساراً لأمانة جدة ولم تجد أي رد.