أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين يعملون مع المجلس الوطني الانتقالي الليبي يبحثون إن كانت مدفوعات قام بها بنك سوسيتيه جنرال الفرنسي - في إطار علاقة عمل مع المؤسسة الليبية للاستثمار - قد آلت إلى شخصيات مقربة من نظام الزعيم المخلوع معمر القذافي. وقالت الصحيفة أمس الاثنين إن البنك دفع مبلغا غير محدد إلى شركة لينادا المسجلة في بنما للمساعدة في هيكلة أداة استثمار بقيمة مليار دولار وتقديم المشورة بشأنها في 2008.وقالت الصحيفة إن دور لينادا غير واضح لكنها أضافت أن مشاركة الشركة كانت محل انتقاد من بعض المسؤولين في الصندوق السيادي الليبي. ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق فوري من سوسيتيه جنرال.وقالت وول ستريت جورنال إن البنك الفرنسي أحجم عن التعليق بشأن علاقته مع لينادا أو مع المؤسسة الليبية للاستثمار لكنه قال إنه "يعمل من حين لآخر مع وسطاء ماليين في بلدان لا يكون له فيها أطقم محلية. "وأضافت أن البنك أبلغها أن هؤلاء الوسطاء "يخضعون لمراجعة كاملة عن طريق اجراءاتنا لضمان الامتثال إلى اللوائح التنظيمية وبشفافية كاملة مع العملاء."وقالت إن البنك أكد "التزامه بكل القواعد المطبقة واللوائح."